الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
سَكِرتُ بالمَحوِيتِ - يحيى الحمادي
الساعة 14:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

سَكِرتُ بالمَحوِيتِ.. لا مَن نَهَى
ولا أَذاها خِفتُ أَو مَنَّها! 
.

 

وعانَقَت رُوحِي بها غَيمَةً
فَغَيمَةً، بالضَّمِّ أَسْكَنَّها
.

 

صَعَدتُ تَحدُونِي ذُرَاها إِلى
مَنازلٍ في اللَّوحِ دَوَّنَّها
.

 

مَنازِلٌ تَنسَابُ سِحرًا، كَمَا
لَو انَّها في الأُفْقِ.. لو أَنَّها؟! 
.

 

تَكَادُ في (المَحويتِ) تَطفُو على
سَحَابَةٍ رُوحِي، ولكنّها.. 
.

 

قَصِيدةٌ في ثَوبِ عُرسٍ لَها
شَرَاشِفٌ بالغَيمِ زَيَّنَّها
.
.
.

 

ثِبِي على الأَرواحِ يا سَكْرَةً
جَوَارحُ الأَقدَاحِ أَدمَنَّها
.

 

ولَبِّدِي عَينَيَّ كي لا أَرَى
ولا تَرَى الأَقدَاحُ بي دَنَّها
.

 

ثِبِي فهذي (كَوكَبَانُ) انتَشَت
وصِرتُ مِن سُكْرٍ أَعِي فَنَّها
.

 

وتِلكَ أَطلالُ (الزَّكَاتِينِ) مَن
لِأَحرُفِي كانت ومَن كُنَّها
.

 

وفي (الرّيَادِيْ) كُلُّ عَينٍ فَمٌ
وشَهقَةٌ.. والقَلبُ مَن رَنَّها
.

 

هُناكَ حَيثُ الماءُ والعُشبُ والـ
قَصَائِدُ الـ هامَت بمَن صُنَّها
.
.
.

 

(على الذُّرَى المَحويتُ)* تَحسُو يَدِي
وكأسِيَ الظّمآنَ لا بُنَّها
.

 

تَكَادُ إِن غادَرتُ لا تَنتَهِي
غُيُومُها.. سُبحَانَ مَن شَنَّها
.

 

ظَنَنتُها صَارَت وَرَائِي، وكَم
تُكَذِّبُ المَحويتُ مَن ظَنَّها
.
.
7-9-2016

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً