الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
نظرات - صالح بحرق
الساعة 12:06 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


ما ان توقف سيارة المغترب ياسر الا والنظرات تخترقها من كل زاوية واتجاه..حقا كانت سيارة فارهة سوداء كأنها قطعة من ليل ندي.
نزل ياسر منها بجبته البيضاء كأنها قطعة من الصبح وشاهد النظرات الحادة المتجهة نحو السيارة
تذكر وصية والدته وقبل ان يخطو احس بثقل في ساقه ورأى ان لون السيارة يتغير تدريجيا وانها قد غدت قطعة مهملة وتيقن ان السحر وصل الى سيارته فاختطف نظارتها ولم تعد تقوى على المشي
وبدأ يقرأ المعوذات ويحس انه كائن مسحور وتذكر قصصا حكيت له في المهجر عن سحر او عين وقعت لسيارات كسيارته .مازالت قدمه الآن ثقيلة مازال كل شيء يبدو
مهزوزا امام ناظريه.
تحلق حوله الناس اقترحوا ان ينقلوه فاختلفوا قال البعض ننقله في سيارته وقال آخرون لا نبقي سيارته حتى نرش عليها الماء وذهبت ظنون الناس شتى والسيارة لم تقم بعد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص