- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أثرت حركة هجرة المواطن اليمني للبحث عن الرزق في أصقاع العالم على المؤدى الغناني الشعبي للمرأة اليمنية خاصة في الريف ، زوجةً وأختاً وابنة ، فالمرأة اليمنية في الريف تتحمل أعباء تلك الغربة ،إذ يثقل حِمل المسؤولية عليها في تدبير شؤون الحياة من فلاحة الأرض ، وتربية الأولاد ، والعناية بالمواشي ، وغير ذلك من الاشتغال اليوميي لتصريف الحياة بتفاصيلها ، مما يعس ذلك في أغانيها اليومية التي تعبر فيها عن ثِقَلِ المسؤولية ، ناهيك عن حرمانها زوجةً من زوجها ، وأثناء سنوات اغترابه عنها وهجره لها ، وقد فاضت مشاعرها بأغنٍ خاصة وموجهة للرجل المُغترب ، فتعددت أجناس الأغنية الشعبية لديها منها أغنية المهاجل العلانية ، وأغنيتها عند طحن الحبوب في (المطحن) وأغنيتها عند جلب الماء ، بالإضافة إلى الأغنية العاطفية التي تعبر بها عن اشتياقها لزوجها ، فمن أغاني الحنين إلى الزوج في مهاجلها تقول :
ـ خل خليتني مثل الجمل بين شدوده * لا هني مرقده ولا لقي من يقوده
هذا البيت يشي بالشوق إلى الحبيب الذي ترك زوجته لسنوات طوال فحسبت زوجة مع وقف التنفيذ ، وتعبر عن الحب والاشتياق لزوجها مؤكدة أن الحب سمة إنسانية فتقول :
ـ والنبي والقسم ما احد من الحب يسلم * لو قرأ لو كتب لو كان سبعين (مُعمم)
وهذا يعني أن الحب لا يستثني أحداً مهما بلغ من الرتب العلمية والقضائية ، وتردف بالقول شاكية ظلمها:
ـ يا قضاة البلد منه بظلمي تقلد * لا صلَح له ولد ولا شفع له محمد
ويصل حد هذا الولع والشوق للحبيب منتهاه فتوجه له إنذاراً بالعودة ما لم فستبحث عن حبيب آخر تقول:
ـ يا بريد اليمن سنب لذا الخط شلِّه * قل لفيصل سعود يبند الشغل كله
ـ بلغ الغائبين كلٌ يروح لخلَّه * إن يجي (يصل) لا رجب ولا فغيرة يشله
ومن أغني الفراق والشوق للحبيب الغائب أغاني الأعمال الأخرى غير العلف(الشرف) وهي تؤدى عند طحن الحبوب أو على منابع المياه أو عند إطعام البقر أُكلها ومنها:
ـ ساجي العيون إرحم لحالي أرحم * أنت المقلد بي وأنت تإثم
ـ ساجي العيون لا براك مني الدَّهر * وجيتك فرحة وسيرك قهر
ـ كتبت لك مكتوب قدوه من الضيق * الخط من دمعي وأغريه بالريق
ـ كتبت لك مكتوب بخط فاهم * أشتي وصولك لعن أبو الدراهم
وهناك الكثير من هذه الأغاني الشعبية للمرأة اليمنية ، لكن نكتفي بهذا القدر هنا في هذه المساحة ، مع أمل اللقاء في وسائل إعلامية أخرى مع هذا الفن الجمبل .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


