- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
كنت وستضل تقود المبصرين إلى مرافئ الحياة .. الى السندسيات .. الى القمم .. الى العزة والاعتزاز بالذات اليمنية .
كنت الحامي والمدافع عن ابناء شعبك الفلاحين الانقياء والمبدعين البسطاء عن الفقراء ، كنت المحامي الفذ البارع عن المراءة مهدورة الحقوق .. عن الطفل اليتيم والرجل العاجز ...كنت وستضل سياج الارض اليمنية الماسي .. وكنت وستبقى عبير اليمن وعبقه التاريخي ، اغصان البن عناقيد الكَرْمِ وازاهير العشق .
أيها الحب المعتق مالئ الدنيا عذوبة وفرح .. ايها العبقري الاستثنائي يا رمزنا الابدي .. يا فيلسوف الارض ..يا كونا فسيح الافاق .. ايها المدار الهائل ، ستبقى فواحة عطرك تعم الارض ..ستبقى ضحكتك تردد صداها جبالنا ..ودياننا ..هضابنا ..سهولنا .. مدرجاتنا .. حقولنا .. بحارنا .. ايقوناتنا .. تاريخنا بيوتنا العتيقة ..تماثيل رموزنا الكبار .. نقوشنا ..قلاعنا ..مدننا المرصعة بالجواهر والاغاني .. ستبقى اغنياتنا ايها النهر العذب.
أيها النابت مع شجر دم الاخوين .. مع شجر الغريب منذالاف السنين .. مع اشجار البن والعنب الياقوت والزمرد والذهب الانقى .. أ لا ترىِ يا بردوني إ ن السماء تُر جّى حَيْن تحتبُ .
كم وقَفتْ في طريقك قطعان المرتزقة .. والضباع الجرباء .. والكلاب المسعورة ، !!! كفْروك !!خوّنوك وهم الكفار وخونة الوطن ..!!
كنتَ تود انتشالهم من حالة الركوع عند اقدام بدو الصحراء .. كنت تود لهم العِلوّ لكنهم سَقَطْ لاعقو أحذية .، لقد توارثوا المهانة يا عظيمنا ! توارثوا اللهاث وسيلان اللعاب للفتات . توارثوا الخنوع والمذلّة .
لقد تناسلوا قطعانا من الثعالب ! أسودٌ علينا وعلى اليمن وعند البدو أرانب .
عاجزٌ انا عن البوح بما يختلج في صدري إزائك وكل اليمنيين مُحبيّنك مثلي .. لكنّك عيْدُ أعيادنا وفرحنا المُزْمِن لا سواك ضميرا لنا .
دُمتَ حيّا في افئدة كل يمني نزيه ومنتج .. دُمتَ اغانينا انشودتنا قديما وحاضرا ومستقبلا .
الصور:
الاسود والابيض في بداية السبعينات .. والملونة في ثمانيناتالقرن الفائت وفي تعسيناته . وهي جزأ يسير من سيرة للبردوني بالصورة ..



لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


