- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- كَمَا شِئتَ فَـتِّشْ أَينَ أُخْفِي حَقائِبيْ
- أَتَسْأَلُني مَنْ أنتَ؟!
- أَعرِفُ وَاجِبي
- أَجِبْ.. لا تُحاوِلْ
عُمرُكَ، الإسمُ كاملًا؟
- ثَلاثُونَ تَقريبًا
(مُثنَّى الشَّواجبي)
نَعَم!
- أينَ كُنتَ الأَمس؟
- كُنتُ بمَرقَدِي
وجُمجُمَتي في السِّجنِ
في السُّوقِ شَاربي
- رَحَلتَ إِذَن
فِيمَ الرَّحيلُ؟
- أَظُنّهُ
جَديدًا
أنا فيهِ طَريقي وصَاحِبي
- إلى أَينَ؟
- مِنْ شِعبٍ لِثانٍ بداخِلي
- متى سَوف تأتي؟
- حِينَ تَمضِي رَغائبي
- جَوَازًا سِياحيًا حَمَلتَ؟
- جَنَازةً
حَمَلتُ بجلدِي
فوق أيدِي رَوَاسبي
من الضّفةِ الأُولى رَحَلتُ مُهَدَّمًا
إِلى الضّفةِ الأُخرى حَمَلتُ خَرائبي
- مِرَاءٌ غَريبٌ لا أَعِيْهِ
- و لا أنا
- متى سَوفَ تَدري؟
- حِين أنسَى غرائبي
- تَحدّيتَ بالأَمْسِ الحُكومَةَ !
مُجرمٌ
- رَهَنتُ لَدَى الخبَّازِ أَمس جَواربي
- مَنِ الكاتبُ الأَدنَى إِليكَ؟
- ذَكَرْتُهُ
لدَيهِ كَمَا يَبدُو
كِتابي و كاتبي
- لَدَى مَنْ؟
- لَدَى الخَمَّارِ
يَكتُبُ عِندَهُ حِسابي
ومَنْهَى الشَّهرِ يَبتزُّ رَاتبي
- قَرأْتَ لَهُ شيئًا؟
- كُؤُوسًا كثيرةً
وضيّعْتُ أَجفانِي لَدَيهِ
وحَاجبي
- قَرَأتَ _كَمَا يَحْكونَ عَنكَ_ قَصائدًا
مُهَرّبةً
- بَلْ كُنتُ أَوّلَ هاربِ
- أَمَا كُنتَ يَومًا طالِبًا؟!
- كُنتُ يا أَخِي
وقَد كانَ أستاذُ التَّلاميذِ طالِبي
قَرأتُ كِتابًا مرَّةً
صِرْتُ بَعدَهُ حِمَارًا
حِمَااااارًا
لا أرَى حَجْمَ رَاكِبي
- أَحَبَّيتَ؟
- لا..
بَلْ مُتُّ حُبًّا
- مَنِ التي..؟
- أَحَبَّيْتُ حَتَى لا أَعِيْ مَنْ حَبَائِبي
- وكَم مُتَّ مَرَّاتٍ؟
- كثيرًا كَعَادَتي
- تَمُوتُ و تَحْيَا؟!
- تِلكَ إِحدَى مَصَائِبي
- وماذا عَنِ الثُّوارِ؟
حَتْمًا عَرَفتَهُم؟
- نَعَم
حَاسَبُوا عَنِّي..
تَغَدَّوا بجَانبي
- وماذا تَحَدَّثتُم؟
- طَلَبتُ سِجَارةً
أَظُنُّ وكِبريتًا
بَدَوْا مِنْ أَقارِبي
شَكَوْنا غَلاءَ الخُبزِ
قُلنا سَتَنْجَلِي
ذَكَرْنَا قليلًا مَوتَ (سَعدانَ مَارِبي)
- وماذا؟
- وأَنْسَانا الحِكَاياتِ مُنشِدٌ
(إذا لَمْ يُسَالِمْكَ الزَّمَانُ فَحَارِبِ)
- وحِينَ خَرَجْتُمْ
أَينَ خَبّأتَهُمْ؟
بِلا مُغَالَطَةٍ
- خَبَّأتُهُمْ في ذَوَائبي
- لَدَيْنَا مِلَفٌّ عَنْكَ
- شُكْرًا لأنَّكُم
تَصُونُونَ ما أهمَلتُهُ مِنْ تَجَارِبي
- لقَد كُنتَ أُمِّيًّا حِمَارًا
وفَجأَةً
ظَهَرتَ أَدِيبًا
- مُذْ طَبَختُمْ مَآدِبي
- خُذُوهُ..
- خُذُونِي..
لَنْ تَزِيدُوا مَرَارَتِي
- دَعُوهُ..
- دَعُونِي
لَن تَزِيدُوا مَتَاعِبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر