الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إلى طاغية العصر.. - سليم المسجد
الساعة 18:03 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


لماذا ليَ الموتُ والموتُ لكْ؟
تناشدني الحرْب أنْ أقْتلَكْ

 

ينادى فُتَاتي، وماأُوْقِدَتْ
ولمْ تِبْقِ حُبّاً؛ لكي أمْهِلَكْ

 

لماذا، لماذا، لماذا؟ ولو
فلا"لاتجبْني"ولن أسْألكْ

 

وتحت ضميركَ أرْضي تَئِن
وأُخْرى ترددُ: ماأنْذَلَكْ!

 

ومثل حذائي ضميرٌ غبي
ووجْهٌ كوجْهكَ، ماأسْفلَكْ!

 

فَتَلْتَ المشانق للسَّائلين
ولا"سوف"نرْجو، سوى الويل لك

 

فماالعتْبُ-يوماً-أزْجى المدى
وهلْ أمْطرَ الغيْمُ يوماً مَلَكْ؟

 

سأَسْري وَمِيْضاً يسودُ الدُّجى
وأنْشرُ ثوباً وأطْوِي حَلَكْ

 

وأكْفرُ بالشعب إنْ لمْ يَفِقْ
ويقْصِفُ في الصّبْحِ:ماألْيَلَكْ!

 

ويمْشي دروباً إليها البَهَا
ويلْعنُ من في طريقك.سَلَكْ

 

لنرْقى، ويغْفو كِتَابُ الرؤى
وتسْري حشوداً تجوب الفلَكْ

 

فأمْضي بريقاً وشعْبي معي
ونهْتفْ: يافجر هذا هَلَكْ
----------

 

2016/8/22

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص