الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة -طارق السكري
الساعة 13:46 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

أغْـــرَى بِـكَـسْـرِ ثُـرِيَّـا الـلـيلِ كـاسَـتَهُ ... 
قــــدْ كــــادَ يُـخْـمِـدُها لَـــوْلا دَفــاتِـرُهُ

 

وصَــــارَ كـــلُّ خَــيَـالِ الـنَّـازِحِـينَ لَـــهُ ... 
يُـومِي ، وَيَـخْفِقُ صَـوْبَ الـدَّارِ شَاعِرُهُ

 

وَنَـاحَ فَـوقَ الـذي فـي الأَيْكِ وانْشَعَبتْ ... 
جَــوَانِـحُ الــرِّيـحِ ، وارْبَـــدَّتْ غَــدَائِـرُهُ

 

هَــلْ كــانَ يُـمْـسِكُ شَـيْـئاً عـند وَثْـبَتِهِ ... 
مـنـديلَ وردٍ ، أمَــا أَوْحَــتْ بَـيَادِرُهُ ؟!

 

أمْ كـيفَ أَوْفَى مِن المنفى وحَطَّ بهِ ؟! ... 
هـلْ كـانَ تحتَ ثيَابِ الفَجرِ غَادِرُه ؟!

 

لا زالَ يـمْلأُ هَـذي الـسُّحبَ مِـنْ يَـدِهِ ... 
حُـزْنـاً ، وَيـهْدِمُ سَـقـفَ الـماءِ ثَـائِـرُهُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص