- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يخرج هائما يتجه إلى وسط المدينة يلتحف الصمت، قليلون هم من يتجول في هذه الساعة، يجد نفسه في الشارع البارد هكذا يسمونه يشبه أزقة مدينة صنعاء القديمة لحد كبير، أزقة ضيقة ملتوية فارغة، في زاوية هناك حانه مفتوحة، ينبعث منها بعض الضوء، تكلل الحانة كتلة من الضباب كأنها كونا آخر، ينوي قصدها، يتجه إلى السلالم المودية إليها.
هنا يتذكر وجه حبيبته، لعلها سبب خروجه، يبحث عن شيء منها... بالصدفة يعثر على دبوس شعر يلتقطه، في هذه اللحظة ينتبه لشخبطات على جدار مهترئ، يظهر هرما بفعل عوامل الطقس، تظهر على صدره بعض الرسوم كلوحات سوريالية يتأملها بدقة.
يرى قلب يخترقه سهم ووجه فتاة حزينة منكوشة الشعر والسيد المسيح يحمل صليبا ضخما على ظهره، يتأمل أكثر الفتاة تشبهها! هو يشبه حامل الصليب! أو هكذا يحلو له رؤيتها، فجأة، تسقط قطرة ندى تتدحرج لتستقر بشفته السفلى، ىتذوقها يشعر بلذة غريبه كأنها قبلة كتلك القبلات من زمن الليالي الغابرة المتخمة بالغرائز.
يتذكر العشيقة تغوص في ظله، هو يهز جذع النخلة فيتساقط الرُطب المسكر ..تأتي هذه الصور متدفقة، يريد الهروب منها، لا مفر إلا هذه الحانة، كأس من النبيذ الساخن المعطر بالقرفه قد يبعث بجسدها الحرارة لفك بعض قيود هذه الليلة البارده.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر