- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
تَعَالي؛ كَيْ أُسَبِّحَهُ تَعَالَى
سأتْلُو مَا تَيَسَّرَ مِنْكِ (تالا)
فَإِنَّ اللهَ - يا (تالا) - جميلٌ
يُحِبُّ الحُبَّ فِينَا والجَمالا
فَيَا سُبحانَهُ سَوَّاكِ خَلْقًا
وزَادَ الخَلْقَ بِالخُلقِ اكْتمالا
دَخَلْتِ القَلْبَ دُونَ مُقَدِّماتٍ
ورُبَّ إجابةٍ تنسى السُّؤَالا
فَأَشعُرُ أنّ في قَلْبِي اتِّزَانًا
وَأَشعُرُ أنّ في عَقْلِي اخْتِلالا
جنُونُ الأربَعِينَ أشَدُّ شَيْءٍ
وأخطَرُهُ وأسرَعُهُ اشْتِعَالا
"عبرت الشّطَّ" أُبحِرُ في خيَالِي
و(تالا) جاوَزَتْ حَتّى الخَيَالا
"أجرّ الصّوت مِنْ جرْحٍ بَرَانِي"
و"بالجرحِ احتَفَلْتُ أنَا احْتِفَالا"
أرى عَيْنَيْكِ - يا (تالا) - فَأَنسَى
هُمُومِي.. هذِهِ الحَربَ.. القِتالا...
وأمْلأً مِنْهُمَا عَيْنِيْ وقَلْبِي
وَدِيوَانِي وأفْتَتِحُ الْمَقَالا
أرى نَهْدَيْكِ يَعتَصِرَانِ خَمْرًا...
أرى التُّفَّاحَ يا .... والْبُرتُقالا
أرى وَرْدًا على خَدَّيْكِ يَروِي
حِكَايَةَ شَامَةٍ وتُظِلُّ خَالا
وظِلّ رُموشِ عَيْنَيْ نُورِ عَيْنِيْ
كَهَمْسِ الشَّمْسِ يَستَرْخي ظِلالا
لَمَى شَفتَيْكِ مِنْ مَاءٍ زُلاَلٍ
أمُوتُ وأشرَبُ الماءَ الزُّلالا
وتَغْمزُ لِي بِعَيْنٍ ثُمّ تَمضي
بخِفّةِ طِفْلَةٍ فَورًا وَحَالا
بخِفّةِ قِطّةٍ وكلَمْحِ ظَبيٍ
ولا أدري غُرُورًا أَمْ دَلالا؟!
وَطَبْعًا - حلوتي - لا شيءَ فيها
إذَا غازَلْتُ - يا (تالا) - الغَزَالا!
تَعَاطِي السِّحْرِ أحْيَانًا حَلاَلٌ
وأدرِكُ ذلِكَ السِّحْرَ الحَلالا
أغَيْر الحُبّ - يا (تالا) - احْتِمَالٌ؟!!
فلا أرجُو سوى الحُبّ احْتِمَالا
فَقَالت: قُلْتَ لِيْ مَجنُون (تالا)؟!!
فَلاَ تَذْهَبْ يَمِينًا أوْ شمالا
لأنَّكَ قَدْ تُحِبُّ سوايَ يَعْني..
مَتَى النّسْوَان صَدَّقْنَ الرِّجالا؟!!
فقُلْتُ لَهَا: أُحِبّكِ؛ فَاطْمَئنّي
ولا تُلْقِيْ لِما قَدْ كانَ بَالا
فَبَعْدَكِ أنتِ لَيْسَ لَهُنّ طَعْمٌ؛
إِلَيْكِ القَلْبُ كُلّ المَيْلِ مَالا
ولَيتَكِ تَعرِفِينَ بِأَنَّ عِندي
عِبَارَاتٍ... وصَعْبٌ أنْ تُقَالا
فكَيْفَ أقُولُهَا؟!! لكِنْ خُذِينِي
إلَيْكِ.. وحُطَّ يا قَلْبِي الرِّحَالا
تعِبتُ.. تعِبتُ؛ فَالْتَحِقِي بِعُمْرِي
كَتَبْتُ قَصِيدَتَيْنِ وَلمْ تَزَالا
كقَلبَينا ورُوحَيْنا تَمامًا..
تَرَدَّفَنِي "الهَوَى الكَذَّابُ" شالا
و"لَيْلُ العَاشِقِينَ" يَحُومُ حَولي
وساءَتْ بِي مُراهَقَتِي مَآلا
فَقَالَتْ: أنتَ حُلْوٌ هكذا إِذْ
تُرَاهِقُ وَقْتَ أوْشَكْتَ اكْتِهَالا
ضَلَلْتُ الدَّرب مُنْتَهِيًا إلَيْهَا
دُرُوبُ غوايتي أهدى ضَلالا
بِكُلّ صَرَاحَةٍ؛ سَاءَلْتُ قَلْبِي:
نبَضْتَ بِغَيْرِها؟!!
فَأَجَابَ: لا... لا...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

