- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
بسرقة محببة من أغنية أسبانية بعنون (أسماك من مدينة )أستهل قراءتي لهذا الكم الهائل من البذخ،
تقول:(ليس من الجيد التفكير في العودة إلى الأماكن التي عشت فيها سعيدا يوما ما)وأنا هنا لاأجد إلا أن أستثني وأعود لقراءتها مرارا.
فالمكان فيها حاضرا بحيطانه الأربعة وبزواياه التي لاتشيخ،على عكس ماتوقعته من عنوان ذلك الكتاب والرمادية التي ازدان بها مع بعض البياض المدسوس،أجده مشذبا بروائح قل ماتجدها بين طيات الكتب،والتنقل بين دفتيه يجعل منك بشرا ذو أجنحة لتمارس الطيران وأنت لم تبرح مكانك،
في همس كهذا،في شوق كهذا،في خوف كهذا ترتص الكلمات أمامي لتشكل عقدا وسبحة،والنصوص تصطف كنساء غجريات
وأنا المصلوب على حائط الحرف!!
أخذتني وستأخذ غيري وهذا حق مكفول لها بل وملزمة به
منشأ تلك الأحرف الصمت المهيب،لعل كاتبها بدرويشياته يستجدي لنفسه مزيدا منه،ومما لاشك فيه أن ذلك القابع في أقاصي الحياة بعيدا عن معمعة السياسة وكيد اخلاقها
أسس لنفسه مندوحة كبيرة في قلوب قارئيه، ليسأل بعد ذلك نفسه: لم الحياة إن لم يكن فيها كل تلك النشوة والألم؟
بأسابيعه لاأراه إلا مجدفا نحو مرساته،نحو بحر تتلاطم أمواجه لتستقر بين الفينة والأخرى ريثما يستشف منها مده وجزره. 17/8/2016

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


