الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
مطر - صالح بحرق
الساعة 14:56 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 اخذت ألوان المطر تضرب زجاج النافذة في الفندق الذي يقصده في شارع القيادة مطر جميلة جدا تريد ان تزور غرفته فلايسمح لها تبكى على الزجاج الصلب وتستميحه الاذن بالدخول لكنه ظل ينظر اليها فقط يدون بعض الكلمات التى كانت تنطلق الى الشارع الذي تغسله المطر.

بدت له صنعاء بلدا رائعا من الصب التخلي عنها وتركها فهذه المطر منذ صباح اليوم وهي تذرف دموعها لتزوره وهذه الاجساد الضامرة تمر من شبح النافذة دون اكتراث بالمطر وهذا الضباب المنهمر من الشرق وهذه الغيوم وهذه القصيدة التي اوشكت على الانتهاء واخيرا وقف في منتصف الغرفة وفتح النافذة فدخلت المطر على استحياء الى غرفته بللت ارض الغرفة وملابسه وشعره وبللت اوراق القصيدة وقلبه ومضت تنثر فرحها في سائر الارجاء.وحين التفت الى الخلف كانت الخادمة واقفة تناوله كوب الشاي الذي طلبه وعيناها كانتا بلون المطر.

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً