- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
اخذت ألوان المطر تضرب زجاج النافذة في الفندق الذي يقصده في شارع القيادة مطر جميلة جدا تريد ان تزور غرفته فلايسمح لها تبكى على الزجاج الصلب وتستميحه الاذن بالدخول لكنه ظل ينظر اليها فقط يدون بعض الكلمات التى كانت تنطلق الى الشارع الذي تغسله المطر.
بدت له صنعاء بلدا رائعا من الصب التخلي عنها وتركها فهذه المطر منذ صباح اليوم وهي تذرف دموعها لتزوره وهذه الاجساد الضامرة تمر من شبح النافذة دون اكتراث بالمطر وهذا الضباب المنهمر من الشرق وهذه الغيوم وهذه القصيدة التي اوشكت على الانتهاء واخيرا وقف في منتصف الغرفة وفتح النافذة فدخلت المطر على استحياء الى غرفته بللت ارض الغرفة وملابسه وشعره وبللت اوراق القصيدة وقلبه ومضت تنثر فرحها في سائر الارجاء.وحين التفت الى الخلف كانت الخادمة واقفة تناوله كوب الشاي الذي طلبه وعيناها كانتا بلون المطر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

