الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
إلهام - إبراهيم طلحة
الساعة 11:47 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


إلْهَامُ مصدَرُ إبداعي وإلهامي
ومرجعيَّةُ أوراقي وأقْلامي

 

قالَتْ: "كَلامُكَ ما أحلاهُ.. مِنْ عَسَلٍ"
عَسُّولَةٌ وتُحَلِّي طَعمَ أيَّامي

 

إلْهَامُ بَيْنَ الصَّبايا الغِيدِ مُلْهِمَتِي..
عَرَفْتُها مِنْ قَنَاةٍ في "التّيليغْرامِ"

 

عَرَفْتُها مِنْ خلالِ الآهِ.. مِنْ لُغَةٍ
موجُوعَةٍ.. مٍنْ صَدَى قَهْرٍ وآلامِ

 

عَرَفْتُها مِنْ دُمُوعِ الحُزْنِ.. مِنْ شَجَنٍ..
مِن انْعِكَاسِ مَرَايَا المَشْهَدِ الدَّامِي

 

عَرَفْتُها مِنْ شُعُورِ الخَوفِ حَفَّ بِها؛
كأنَّها طِفْلَةٌ فِي حَقْلِ ألغَامِ

 

كأنَّها طِفْلَةٌ قالَتْ لِوَالِدِهَا:
"بابي"، ورَاحَتْ تُنَادِي أُمَّهَا: "مامي"

 

كَأَنَّها رايَةٌ شَقْراءُ فِي زَمَنٍ
يحكي انْتِكاساتِ راياتٍ وأعْلامِ

 

إلْهَامُ شِعْرٌ وألحانٌ وأُغْنِيَةٌ..
فِي كُلِّ نَغْمَةِ حَرفٍ بَحْرُ أنْغَامِ

 

إلْهَامُ عِطْرٌ وألوانٌ ومَمْلَكَةٌ
مِنَ الجَمَالِ وبَاقِي عُمْرِ أحْلامِي

 

تَدرِينَ - إلْهَامُ - أَنَّا فِي مُغَامَرَةٍ
طَوِيلَةٍ؟! فِي مَتَاهَاتٍ وأوْهَامِ؟!!

 

تَدرِينَ - إلْهَامُ - ؟!! حَتَّى الحُبُّ يُنكِرُنِي
وَكانَ مِنْ قَبْلُ يَروِي قَلْبِيَ الظّامي!!

 

اليومَ - إلْهَامُ - صارَ الحُبُّ مُشْكِلَةً
كَأَنَّمَا لَيْسَ مِنْ دِينِي وَإسْلامِي!!

 

وما بَحَثْتُ عَنِ الحُبِّ الذي قَصَدُوا..
أدُوسُ فَوْقَ هَوَى نَفْسِي بِأقْدَامِي

 

لكنَّنِي أنْشُدُ الحُبَّ العَظِيمَ عَلَى
طَرِيقَةِ المُتَفَانِي العارِفِ السَّامِي

 

وفِي مَنازِلِ عِلِّيّينَ أحْسَبُنا..
فاللهُ بِالحُبِّ يُعْلِي قَدْرَ أقْوامِ!!

 

وكُلُّ ما قُلْتُهُ - إلْهَامُ - كانَ بِلا
تَكلُّفٍ.. إنَّنِي تلميذُ آثَامي

 

أهِيمُ - إلْهَامُ - أحْيَانًا، مُبَاشَرةً
وأنْتِ غَيّرْتِ حَتَّى فَنَّ تهْيَامِي

 

سِهَامُ عَيْنَيْكِ تَرمِينِي وَمَا انْتَبَهَتْ..
"ورُبَّ رَمْيَةِ سَهْمٍ دُونَما رامي"

 

العَامُ أوشَكَ أنْ..... عامٌ وأنْتِ مَعي
مِن أوَّلِ العَامِ حَتَّى آخِرِ العَامِ

 

"وَرَاءَ كُلِّ عَظِيمٍ - رُبَّما - امْرَأةٌ"..
شَيْءٌ عَظِيمٌ، ولكنْ أنْتِ قُدَّامِي!!

 

إنِّي بِدُونِكِ لا رُوحٌ ولا جسَدٌ..
على ذراعَيَّ - يا محبُوبَتِي - "نَامِي"!!

 

يا شامَةَ القَلْبِ، مِنْ شَامٍ ومِنْ يَمَنٍ
يمضي هَوَانَا إلى صَنْعاءَ والشَّامِ

 

نَمضي لإيلافِ رَبِّ البَيْتِ مُنْقِذنا
بالحُبِّ مِنْ جَوْرِ أصنامٍ وأزلامِ

 

الحَمْدُ لِلهِ.. أمَّا بَعْدُ - سَيّدَتي -
دُخُولُ بَيْتِ قَصِيدِي فيهِ إكْرَامِي

 

ومَنْ ستدخلُ بَيْتِي فَهْيَ آمِنَةٌ
فَلْتَدْخُلِي القَلْبَ.. قالَتْ: "أهْوَ إلْزَامِي"؟!!

 

قَالَتْ وقَالَتْ..... : "ورَقْمُ البَيْتِ"؟!! قُلْتُ: خُذِي..
خُذِي عُيُونِي وعنوانِي وأرْقَامِي!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً