- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يبدو أن الأبحاث الجديدة تثبت النظرية التي تقول بأن الأذكياء يقضون وقتاً في التكاسل أكثر من غيرهم.
تدعم نتائج دراسة أجريت في الولايات المتحدة، فكرة أن أصحاب الذكاء المرتفع لا يصابون بالملل بسهولة، مما يجعلهم يقضون وقضاً أطول في التفكير.
أما الأشخاص النشطاء فقد يكونون أكثر حركة، لحاجتهم إلى تحفيز عقولهم بالأنشطة الخارجية، إما للهروب من أفكارهم أو لأنهم يُصابون بالملل بسرعة.
اختبار
أجرى الباحثون في جامعة ساحل خليج فلوريدا اختباراً كلاسيكياً –يعود لثلاثة عقود- لمجموعة من الطلاب.
طلب استبيان "الحاجة إلى الإدراك" من المشاركين أن يقيموا مدى اتفاقهم مع عبارات مثل "أستمتع بأداء مهام تحتوي العثور على حلول جديدة للمشاكل" و"أفكر بجدية عند الضرورة فقط".
بعد ذلك اختار الباحثون، بقيادة تود مكيلروي، ثلاثين من الـ "المفكرين" وثلاثين من "غير المفكرين" من مجموعة المشاركين.
وخلال الأيام السبعة التالية ارتدى المشاركون في المجموعتين جهازاً يتتبع حركاتهم ومستوى نشاطهم، ويُقدم تدفقاً مستمراً من البيانات المتعلقة بدرجة نشاطهم الجسدي.
أظهرت النتائج أن مجموعة "المفكرين" كانت أقلّ نشاطاً بكثير من مجموعة "غير المفكرين" خلال هذا الأسبوع.
وُصفت نتائج هذه الدراسة –التي نُشرت في مجلة علم النفس- بأنها "مهمة للغاية" و"قوية"، بمصطلحات إحصائية.
ولكن في الإجازة الأسبوعية لم يظهر اختلاف بين المجموعتين، وهو شيء لم يُوجد له تفسير.
يرجح الباحثون أن هذه النتائج تؤيد فكرة أن "غير المفكرين" يُصابون بالملل بسهولة، ولذلك يحتاجون إلى ملء أوقاتهم بالأنشطة الجسدية.
محاذير للذكاء!
ولكن مكيلروي يحذر من الجانب السلبي لكونك ذكياً –وأكثر كسلاً- من التأثير السلبي لنمط الحياة الخامل.
ويقول إنه على الأشخاص الأقل نشاطاً، أياً كان ذكاؤهم، أن يحاولوا زيادة مستوى نشاطهم لتحسين صحتهم.
وقالت جمعية علم النفس البريطانية مقتبسة من الدراسة "في النهاية، هناك عامل مهم قد يساعد الأشخاص المُفكرين أن يتغلبوا على قلة نشاطهم، وهو الوعي".
"الوعي بكونهم أميل إلى قلة النشاط، مع الوعي بالعواقب المترتبة على ذلك، قد يؤدي إلى جعلهم يختارون أن يكونوا أكثر نشاطاً خلال اليوم".
وأضافت أنه بالرغم من التركيز على موضوع غير معتاد، فتعميم النتائج يجب أن يتمّ بحذر نظراً لصغر عينة المشاركين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر