- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
مما لا شك فيه أن الفنان الراحل مصطفى متولي شكل مع "الزعيم" عادل إمام ثنائيا فنيا ناجحا في العديد من الأعمال الفنية، ولا نبالغ إذا قلنا إن متولي من أسباب نجاح إمام نفسه.
ويرجع سر نجاح عادل إمام ومصطفى متولي بسبب تشكيلهما سويا لـ "كيميا" خاصة أحبها الجمهور وتعلق بها، وتشكلت في نمط ثابت هو "الطيب" و"الشرير"؛ فدائما ما ظهرا في صورة خصمين، باستثناء أفلام "عنتر شايل سيفه" (1983)، و"شمس الزناتي" من إنتاج 1991، و"المنسي" من إنتاج 1993.
وشارك مصطفى متولي "الزعيم" عادل إمام، وهو بالمناسبة شقيق زوجة شقيق عادل أمام، في العديد من أنجح أفلامه، مثل "حنفي الأبهة"، و"جزيرة الشيطان"، و"اللعب مع الكبار"، و"المولد".. فمن منا ينسى جملة مصطفى الشهيرة عن إمام في الفيلم الأخير "بيتدلع النحنوح"؟ إضافة إلى مسرحيتي "الواد سيد الشغال" و"الزعيم".
وعلى الرغم من أن الراحل مصطفى متولي كان يتسم بالطيبة الشديدة بحسب شهادة أصدقائه بداخل الوسط الفني، إلا أنه وكما يقول الlمثل الشهير "اتق شر الحليم إذا غضب"، ففقد أعصابه في إحدى ليالي عرض مسرحية "الواد سيد الشغال" بسبب موقف سخيف ومؤلم تعرض له، والذي كشف عنه عادل إمام لمجلة "الموعد" خلال فترة الثمانينات.
وأشار عادل إمام أن مصطفى متولي فقد أعصابه تحديدا في مشهد "أحيييه"، والذي كان يتواجد فيه معه ومع مشيرة إسماعيل على السرير في غرفة النوم.
وعن تفاصيل المشهد يتذكر عادل إمام ضاحكا: "كنا نجلس جميعا فوق السرير، وإذ بنا نفاجأ بسقوطه لعدم تركيبه بصورة سليمة، ومن سوء حظ مصطفى متولي أنه كان هناك مسمارا في السرير دخل في ظهره، ليصرخ بشدة وأخذ يسب ويلعن، وحاولنا تهدئته دون فائدة، ما جعلنا نغلق الستار لحين حل المشكلة".
وشكل رحيل مصطفى متولي في 5 أغسطس 2000 صدمة كبيرة لـ "الزعيم" عادل إمام، ما يجعله يرفض التطرق لوفاته في العديد من لقاءاته الإعلامية، ومنها عندما حاول أن يتماسك من البكاء أثناء استضافته في برنامج "ستوديو مصر" من تقديم عمرو خفاجى على قناة "دريم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر