- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
مما لا شك فيه أن الفنان الراحل مصطفى متولي شكل مع "الزعيم" عادل إمام ثنائيا فنيا ناجحا في العديد من الأعمال الفنية، ولا نبالغ إذا قلنا إن متولي من أسباب نجاح إمام نفسه.
ويرجع سر نجاح عادل إمام ومصطفى متولي بسبب تشكيلهما سويا لـ "كيميا" خاصة أحبها الجمهور وتعلق بها، وتشكلت في نمط ثابت هو "الطيب" و"الشرير"؛ فدائما ما ظهرا في صورة خصمين، باستثناء أفلام "عنتر شايل سيفه" (1983)، و"شمس الزناتي" من إنتاج 1991، و"المنسي" من إنتاج 1993.
وشارك مصطفى متولي "الزعيم" عادل إمام، وهو بالمناسبة شقيق زوجة شقيق عادل أمام، في العديد من أنجح أفلامه، مثل "حنفي الأبهة"، و"جزيرة الشيطان"، و"اللعب مع الكبار"، و"المولد".. فمن منا ينسى جملة مصطفى الشهيرة عن إمام في الفيلم الأخير "بيتدلع النحنوح"؟ إضافة إلى مسرحيتي "الواد سيد الشغال" و"الزعيم".
وعلى الرغم من أن الراحل مصطفى متولي كان يتسم بالطيبة الشديدة بحسب شهادة أصدقائه بداخل الوسط الفني، إلا أنه وكما يقول الlمثل الشهير "اتق شر الحليم إذا غضب"، ففقد أعصابه في إحدى ليالي عرض مسرحية "الواد سيد الشغال" بسبب موقف سخيف ومؤلم تعرض له، والذي كشف عنه عادل إمام لمجلة "الموعد" خلال فترة الثمانينات.
وأشار عادل إمام أن مصطفى متولي فقد أعصابه تحديدا في مشهد "أحيييه"، والذي كان يتواجد فيه معه ومع مشيرة إسماعيل على السرير في غرفة النوم.
وعن تفاصيل المشهد يتذكر عادل إمام ضاحكا: "كنا نجلس جميعا فوق السرير، وإذ بنا نفاجأ بسقوطه لعدم تركيبه بصورة سليمة، ومن سوء حظ مصطفى متولي أنه كان هناك مسمارا في السرير دخل في ظهره، ليصرخ بشدة وأخذ يسب ويلعن، وحاولنا تهدئته دون فائدة، ما جعلنا نغلق الستار لحين حل المشكلة".
وشكل رحيل مصطفى متولي في 5 أغسطس 2000 صدمة كبيرة لـ "الزعيم" عادل إمام، ما يجعله يرفض التطرق لوفاته في العديد من لقاءاته الإعلامية، ومنها عندما حاول أن يتماسك من البكاء أثناء استضافته في برنامج "ستوديو مصر" من تقديم عمرو خفاجى على قناة "دريم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


