- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
مما لا شك فيه أن الفنان الراحل مصطفى متولي شكل مع "الزعيم" عادل إمام ثنائيا فنيا ناجحا في العديد من الأعمال الفنية، ولا نبالغ إذا قلنا إن متولي من أسباب نجاح إمام نفسه.
ويرجع سر نجاح عادل إمام ومصطفى متولي بسبب تشكيلهما سويا لـ "كيميا" خاصة أحبها الجمهور وتعلق بها، وتشكلت في نمط ثابت هو "الطيب" و"الشرير"؛ فدائما ما ظهرا في صورة خصمين، باستثناء أفلام "عنتر شايل سيفه" (1983)، و"شمس الزناتي" من إنتاج 1991، و"المنسي" من إنتاج 1993.
وشارك مصطفى متولي "الزعيم" عادل إمام، وهو بالمناسبة شقيق زوجة شقيق عادل أمام، في العديد من أنجح أفلامه، مثل "حنفي الأبهة"، و"جزيرة الشيطان"، و"اللعب مع الكبار"، و"المولد".. فمن منا ينسى جملة مصطفى الشهيرة عن إمام في الفيلم الأخير "بيتدلع النحنوح"؟ إضافة إلى مسرحيتي "الواد سيد الشغال" و"الزعيم".
وعلى الرغم من أن الراحل مصطفى متولي كان يتسم بالطيبة الشديدة بحسب شهادة أصدقائه بداخل الوسط الفني، إلا أنه وكما يقول الlمثل الشهير "اتق شر الحليم إذا غضب"، ففقد أعصابه في إحدى ليالي عرض مسرحية "الواد سيد الشغال" بسبب موقف سخيف ومؤلم تعرض له، والذي كشف عنه عادل إمام لمجلة "الموعد" خلال فترة الثمانينات.
وأشار عادل إمام أن مصطفى متولي فقد أعصابه تحديدا في مشهد "أحيييه"، والذي كان يتواجد فيه معه ومع مشيرة إسماعيل على السرير في غرفة النوم.
وعن تفاصيل المشهد يتذكر عادل إمام ضاحكا: "كنا نجلس جميعا فوق السرير، وإذ بنا نفاجأ بسقوطه لعدم تركيبه بصورة سليمة، ومن سوء حظ مصطفى متولي أنه كان هناك مسمارا في السرير دخل في ظهره، ليصرخ بشدة وأخذ يسب ويلعن، وحاولنا تهدئته دون فائدة، ما جعلنا نغلق الستار لحين حل المشكلة".
وشكل رحيل مصطفى متولي في 5 أغسطس 2000 صدمة كبيرة لـ "الزعيم" عادل إمام، ما يجعله يرفض التطرق لوفاته في العديد من لقاءاته الإعلامية، ومنها عندما حاول أن يتماسك من البكاء أثناء استضافته في برنامج "ستوديو مصر" من تقديم عمرو خفاجى على قناة "دريم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر