- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يا مَخرَجَ اللهِ.. رُوحِي آخِرُ المُدُنِ
أَحْتاجُ أَلْفَيْ قَتِيلٍ كَي أُحَرِّرَنِي
.
أَحتاجُ عِشرينَ عامًا كَي أَعُودَ إِلى
أَمسِي, وعِشرينَ أُخرَى كَي أَرَى وَطَنِي
.
أَحتاجُ أَعوامَ نُوحٍ كَي أَقُولَ لكم:
إِنَّ الحَمَاقاتِ تَنفِي حِكمَةَ السُّفُنِ
.
.
.
كَم أَصبَحَ الآنَ عُمرِي؟! لَو سَأَلتُ غَدِي
لَقَالَ لِي: صارَ عُمرًا بَعدُ لَم يَحِنِ
.
الطَّلْقَةُ الأَلْفُ نامَت في الرَّصِيفِ مَعِي
ولَم تَقُلْ لِانتِظاري: جِئتُ, فَاستَعِنِ!
.
عَن أَيِّ سِرٍّ بقلبي سَوفَ أُخبِرُها!
هَل باتَ فِي القلبِ سِرٌّ بَعدُ لَم يَبِنِ
.
جُرحٌ على السَّطرِ.. ما مِن دَمعَةٍ سَقَطَت
بَينَ الزِّنَادَينِ إِلَّا سَالَ بالحَزَنِ
.
هَل أُكمِلُ السَّطرَ خَوفًا مِنكِ! أَم شَجَنًا!
ما أَهْوَنَ العُمرَ بَينَ الخَوفِ والشَّجَنِ
.
.
.
هذا هُوَ البَابُ قالَت وهيَ شَارِدَةٌ
فادْفَعْ بِكَفَّيكَ.. لا بالعَينِ والأُذُنِ
.
هذا هُوَ البابُ؟! لكنْ كَيفَ أَدفَعُهُ
وخَلْفَ ضِلعَيهِ بابٌ مِن دَمِ الفِتَنِ!
.
لِلبابِ بابَانِ.. بابٌ لا وَرَاءَ لَهُ
إِلَّا الوُقُوعُ, وبابٌ خارِجَ الزَّمَنِ
.
لا أَسمَعُ الآنَ.. إِلَّا صَوتَ نائِحَةٍ
فِي آخِرِ الحَيِّ, تَشكُو مِن بَنِي.. وبَنِي..
.
يا مَخْرَجَ اللهِ.. مُوسَى دُونَ مُرضِعَةٍ
والخِضْرُ في اليَمِّ تابُوتٌ بلا كَفَنِ
.
والنَّملُ يَبنِي بيوتًا مِن رَمَادِ أَبي
والعِجلُ يَرمِي جدَارًا بالغُبَارِ بُنِي
.
والعَلْقَمِيُّ استَدَارَت عَينُهُ.. فَرَأَى
خَلفَ الضَّحايا غُزَاةً مِن بَنِي حَسَنِ
.
والهُدهُدُ اليَومَ مَرَّت أَلفُ طائِرةٍ
وطائِرٍ, وهوَ يُحصِي خَيلَ ذِي يَزَنِ
.
والكَلبُ فِي الكَهفِ ما زالَت مَخَالِبُهُ
تَزدادُ طُولًا, وأَهلُ الكَهفِ فِي جُبَنِ
.
والعَمُّ يَأجُوجُ كَم قامَت قِيامَتُهُ
ولَم يَقُم بَعدُ إِلَّا نِصفَ مُقتَرِنِ
.
مِن أَيِّ بابٍ سَأَمضِي والدِّيارُ بلا
أَهلٍ, ودَربِي صِرَاطٌ غَيرُ مُتَّزِنِ!
.
قالُوا: هِيَ الحَربُ.. قُلتُ الحَربُ أَشرَفُ مِن
أَصحابِها, فَهْيَ لَولا النَّاسُ لَم تَكُنِ
.
والأَرضُ لَولا بَنُوهَا ما جَرَى دَمُهَا
لا تَقتُلُ الرُّوحَ إِلَّا عِلَّةُ البَدَنِ!
.
يا مَخرَجَ اللهِ.. إِنِّي غَيرُ مُكتَرِثٍ
بالمَوتِ, ما دَامَ عَيشِي باهِظَ الثَّمَنِ
.
نِصفِي على (بابِ مُوسَى) واقِفٌ قَلِقٌ
والنِّصفُ فِي (دَارِ سَعدٍ).. إِيهِ وا عَدَنِي
.
عَيشِي ومِلحِي تُرابٌ لَا يُفارِقُنِي
ما غابَ إِلَّا حَنِينُ الشَّايِ لِلَّبَنِ
.
يا هذِهِ الأَرضُ نامِي ما استَطَعتِ على
صَدرِي, فَكَم صِرتِ مِنِّي حِينَ لَم أَخُنِ
.
لَن أَستَطِيعَ ورَأسِي تَحتَ قَبضَتِهِم
أَن أَشرَحَ الفَرقَ بَينَ اللهِ والوَثَنِ
.
لكنني لَستُ مِنهُم.. لَن أَكونَ على
غَيرِ الذي قُلتُ فِي سِرِّي وفِي عَلَنِي
.
قُولِي لِمَن لَستُ فَردًا مِن جَمَاعَتِهِ:
إِنَّ اليَمَانِيَّ مَن لَم يَهْوِ باليَمَنِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر