- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
إلى الشاعرة الإنجليزية إيميلي ديكينسون
منذ قرونٍ أرعى إبلي في الصحراء
خيمتي كالحربةِ تستنزفُ الغاراتِ الرملية
رغم أنها كألوانِ الشفقِ تبدو يتيمة .
أبوابي مشرعةٌ على الكنايات !
معلمتي التي غادرت العالمَ إلى غرفةٍ نائية ..
***
لستُ على الخريطةِ
شويْهاتي من عائلات النسور
أحمل في شفتي كل رعود المستقبل
فلا تبحثي عني في Google Earth
معلمتي التي غادرت العالمَ إلى غرفةٍ نائية ..
***
المعبودة التي تركت حدائقَ جورجيا
ومتنزَّهات تينيسي
وجزر هاواي
واتجهت إلى صحراءَ في الشرق
من أجل أن تعانقَ غصناً أسمراً
تتلو عليه آيات الخصب
وتخلع عليه من عطايا تمّوز
بيد أنّ الشهب قد سبقتْ إلى قامته فقصفته ؟!
معلمتي التي غادرت العالمَ إلى غرفةٍ نائية ..
***
أنا بدويٌّ غير متحضِّر
أشربُ من المياهِ الملوثة
وآكلُ طعاماً خشِناً
أيتها الطقوسُ التي أمارسها في الصحراء
حين أشربُ على ضوء النارِ
الحراشفَ البرية !
وأخرج في الهزيع لصيد الذئاب
معلمتي التي غادرت العالمَ إلى غرفةٍ نائية ..
***
ولكني أخشى عليكِ من عصبيَّاتِ الشرق
وخيالات الشرقيين الشبِقة
أعرافنا لا تسمح أن نلتقي على طاولة
لقد اقتمحت العَسَسُ شقوقَ ذاكرتي !
سيربطونني إلى الخيول
لو علموا أني أكاتبُ امرأة !
معلمتي التي غادرت العالمَ إلى غرفةٍ نائية ..
أخشى على إيمانك الأبيضِ ، من إلحادنا الرماديّ !
***
الطرق في الصحراء
ليست كما هي في ضواحي ( منهاتن )
إنها أشبه بأسلاك الحروب الشائكة ، وقت نزول الثلوج
معلمتي التي غادرت العالمَ إلى غرفةٍ نائية ..
***
تأخذين قامتكِ الغصنْ
إلى حافة المكتب
تقرئينَ بصوتكِ المخلوق من قطرات السكينة :
(من لم يعثرْ على السماء تحتهُ
سيخفقُ في رؤيتها في الأعلى
اللهُ يقطنُ في البيتِ المجاور لي
أثاثُ بيتهِ هو الحب ) .
عيناك الناضجتان بالحكمةِ
تبرقان فوق براري قلبي
تلقين إلى البركةِ الزهورَ الكولومبية
سنلتقي في المساء
نرفع غيوم السماء عن الأرض
ونرقب عن كثب ولادةَ نجومٍ جديدة
معلمتي التي غادرت العالمَ إلى غرفةٍ نائية ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر