الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
ما وراء الحكايا - مصطفى عوض
الساعة 12:36 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


أخيراً وجدتها في قلب الغابة، (سنو وايت) مع رجالٍ سبعةٍ في كوخٍ صغير، رمت التفاحة المسحورة، وذهبت مسرعةً لتبلغ...بوليس الآداب..!
***

 

فاجأته مختبيأً وراء الشجرة، ربتت على كتفه؛ فالتفت فزعاً، ليلى بردائها الأحمر المثير، ألجمته الدهشة فسقط فكه السفلي، كاشفاً عن أنيابٍ يقطر منها اللعاب، تبسمت بينما تسقط عن كتفيها الشال الثقيل فيبرز صدرها الناهد، الجميل، غمزت قائلةً، بينما تلتصق به:
-لنتفق أولاً...كم ستدفع؟
****

 

تسألها الجارة وهي تتأمل عقود الماس، واللؤلؤ، والثوب المرصع بالجواهر:
-سندريلا، كيف حصلت على كل هذا؟
تجيب ساخرةً وهي تضحك
- بفردة حذاءٍ يا عزيزتي...بفردة حذاء!
***

 

في حفل زفافها على ملك (الكوتشينة) ذبحت آليس (الأرنب) وقدمته مشوياً على العشاء، لذا ربما لن نعرف أبداً أنها حولت بلاد العجائب إلى مركز عالميٍ للتجميل...
***

 

بينوكيو لم يكن يحب الكذب، وهو لم يفهم أبداً سر تلك الإبتسامة الخبيثة لصاحبه النجار، كلما طال أنفه ..!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص