- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
يتساقط الضباب من نافذتي وانا ألمحها تعبر الشارع وتطل برأسها إلى المعارض الزجاجية وقد غسلها المطر، واتساءل لماذا تمرين كل يوم مع الضباب لماذا لاتدعيه يدخل إلى غرفتي ويزيل كل بقع الرحيل التي تركتيها.
دعيه يلثم مرآتي الوحيدة وكتبي والكمان الذي اهديتيني اياه لنغني سواء
ها أنت الآن تمرين بخط مواز للغيم فاهطلي علي قليلا ازيحي اشباح الأيام
الضباب يكاد يلف صنعاء الآن ويسكب على احيائها بهجته انني ألاحظه يهيم بها حبا فتعالى إلى نافذتي ونادي :
أيها الضباب اوقظ هذا الرجل اسكب قطراتك الباردة عليه انه الرجل الذي احبه ويتوق اليك فصافح جدران غرفته كل صباح اذا غنى لي
واحدق في الشوارع وقد غسلها الضباب وقد نأى عني وألملم أشيائي واخلع رأسي واضعه على النافذة ريثما يمر الضباب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

