- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يتساقط الضباب من نافذتي وانا ألمحها تعبر الشارع وتطل برأسها إلى المعارض الزجاجية وقد غسلها المطر، واتساءل لماذا تمرين كل يوم مع الضباب لماذا لاتدعيه يدخل إلى غرفتي ويزيل كل بقع الرحيل التي تركتيها.
دعيه يلثم مرآتي الوحيدة وكتبي والكمان الذي اهديتيني اياه لنغني سواء
ها أنت الآن تمرين بخط مواز للغيم فاهطلي علي قليلا ازيحي اشباح الأيام
الضباب يكاد يلف صنعاء الآن ويسكب على احيائها بهجته انني ألاحظه يهيم بها حبا فتعالى إلى نافذتي ونادي :
أيها الضباب اوقظ هذا الرجل اسكب قطراتك الباردة عليه انه الرجل الذي احبه ويتوق اليك فصافح جدران غرفته كل صباح اذا غنى لي
واحدق في الشوارع وقد غسلها الضباب وقد نأى عني وألملم أشيائي واخلع رأسي واضعه على النافذة ريثما يمر الضباب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر