- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
انطلقت فعاليات القمة العربية الـ27 على مستوى القادة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الاثنين، من داخل خيمة عملاقة صممت على هيئة قاعة؛ وفاءً، على ما يبدو، لوعد قطعه الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، على نفسه بتمسك بلاده باستضافة القمة بعد اعتذار المغرب عنها حتى ولو في داخل خيمة.
إذ أعدت الحكومة الموريتانية “خيمة عملاقة” لاحتضان اجتماعات القمة بعدما لم يسعفها الوقت للتسريع بأشغال بناء قاعة مؤتمرات كبيرة في وقت قياسي إثر اعتذار المغرب، في فبراير/ شباط الماضي، عن استضافتها.
وطيلة الأشهر الماضية، ظل الرئيس الموريتاني يردد في كل مرة يسأله الصحفيون عن تحضيرات بلاده الجارية لعقد القمة: “موريتانيا ستنظم القمة العربية ولو تحت الخيام”.
وزاد على ذلك بأن “على الإخوة العرب أن يقبلوا موريتانيا كما هي وبإمكانياتها” في إشارة إلى تواضع البنى والتجهيزات في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وانطلقت، في وقت سابق الاثنين، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها الـ27 بحضور قادة ومسؤولين عرب.
وهذه هي القمة الأولى للأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي تولى مهام منصبه مطلع يوليو/ تموز الجاري، وهي، أيضا، القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا.
وآلت رئاسة القمة إلى موريتانيا بعد إعلان الجامعة العربية “اعتذار” المغرب عن استضافتها؛ بينما قالت الرباط إنها تطلب “إرجاءها بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة”.
وتسعى موريتانيا إلى أن تكون القمة العربية “قمة أمل غير مسبوقة”، لكن الظروف الصعبة التي يشهدها العالم العربي، حسب خبراء ودبلوماسيين تحدثوا لـ”الأناضول”، قد تجعل “قمة الأمل” في موريتانيا في أفضل الأحوال “قمة عربية عادية جدًا” و”اجتماع مناسباتي” رغم الجهود التي تبذلها الدولة المضيفة لإنجاحها والخروج ولو بالحد الأدنى من القرارات في مواجهة الأوضاع المتأزمة في المنطقة العربية خاصة في كل من سوريا وليبيا واليمن وتطورات القضية الفلسطينية التي تعاني جمودا منذ قرابة العامين فضلا عن مواجهة الإرهاب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر