الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تَحَوُّلاتُ الأَحزِمَة - يحيى الحمادي
الساعة 13:33 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


ذَاكَ الـرَّصِـيفُ أَحَــنُّ؟َ أَم هـذا؟!
ضَــاقَـتْ عَــلَـيَّ, أُرِيـــدُ إنــقـاذا
.

 

رِيـقِي يَـجِفُّ, وبَـطْنِيَ الـتَصَقَت
يـا مَـوطِنِي.. أَأَمُـوتُ, أَم مـاذا؟!
.

 

يااااا مَـوطِنِي.. وبَـدَأْتُ أَكفُرُ بالـ
وَطَـــنِ الــذي جُـوعِـي بــهِ لاذا
.

 

وَطَـنِي الـذي بـالعِلمِ شَلَّ يَدِي
وأَحَــالَ جَـهـلَ الـلِّـصِّ أُسـتـاذا!
.

 

حَـتّـى مَـتى سَـأَعِيشُ مُـمتَهَنًا
فِــي أَرضِــهِ وأَمُــوتُ شَـحَّـاذا؟!
....
....
..
.

 

 

وبَــدَأتُ أَلْـتَـمِسُ الـطَّـرِيقَ إِلـى
أَوْكـــارِ مَــن عَــادَى ومَــن آذَى
.

 

وَلَّى "حِزَامُ الجُوع"ِ عَن جَسَدِي
ولَــبِـسْـتُ "بــــارُودًا و فُـــولاذا".

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص