- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "كل الخيارات مفتوحة أمام القيادة الفلسطينية، للبحث والمناقشة والتطبيق، بعد جريمة قتل" الوزير زياد أبو عين.
جاء ذلك في كلمة له خلال ترأسه اجتماع القيادة الفلسطينية الطارئ، في مقر القيادة برام الله، عقب وفاة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الوطنية الفلسطينية الوزير زياد أبو عين، إثر اعتداء تعرض له خلال مواجهة مع الجيش الإسرائيلي.
وأضاف عباس في الكلمة التي بثتها وسائل الإعلام: "اليوم فجعنا باستشهاد أحد أبطالنا ورجالنا الفدائيين الأبطال في ساحة المقاومة الشعبية، ونحن مصممون على الاستمرار في المقاومة الشعبية والكفاح، ومحاربة الاستيطان، لإنهاء الاحتلال".
ومضى قائلا: "ما حصل (وفاة أبو عين) جريمة لا يمكن السكوت عليها؛ لذلك القيادة تجتمع الآن لتقرير ما تريد وأقول كل الخيارات مفتوحة للبحث والنقاش والتطبيق وليس لدينا حلول أخرى".
وقال عباس: "هناك تحقيق إسرائيلي في الجريمة، وغدا سنسمع سيناروهات متعددة (حول مقتل أبوعين) أقولها لكم".
وتابع شارحا أن من بين هذه السيناريوهات: " أنه مات بسكتة قلبية ولم يعتدي عليه أحد، وسيناريو يقول من قال إن أبوعين كان في ترمسعيا لم نره ولم يره جنودنا"، قبا أن يستدرك قائلا: " النتيجة ستجدون الجناية ضد مجهول"، ولكن "أقول لكم قتل زياد أبو عين".
وتوفي أبو عين، متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي، واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين، بقنابل الغاز المسيل للدموع، اليوم، خلال مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وأصيب خلال المسيرة نفسها، التي نظمتها "لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، عشرات من المشاركين فيها، بحالات اختناق بالغاز، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً، فيما جرى نقل أحدهم إلى جانب زياد أبو عين، إلى مجمع رام الله الطبي الحكومي، لتلقي العلاج، قبل أن يعلن عن وفاة أبو عين.
والقيادة الفلسطينية تضم كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء الفصائل، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ويرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

