- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

لم يضف قرار اعتماد تعز عاصمة للثقافة اليمنية إلا ما يضيفه المدح للحسناء بالقول: إنها جميلة. فمحافظة تعز هي المخزون الثقافي لليمن منذ عقود إن لم يكن منذ عهد الدولة الرسولية.
لا نتيجة لهذا القرار إلا قليل من المهرجانات والاحتفالات العقيمة.
ولو نظرنا للمشهد الثقافي اليمني سنستغرب الحيوية الكبيرة فيه على مستوى الإبداع، رغم الموات الكبير على مستوى التنظيم والتحفيز.
اليمن لا تمتلك بنية تحتية للثقافة ، كما أن الحكومة ليس لديها أي رؤية للنهوض بالثقافة ، بل إنها خارج نطاق اهتماماتها تماما. ولا وجود لوزارة الثقافة إلا في نطاق الروتين المتمثل باحتفالية هنا واحتفائية هناك.
ما تحتاجه الثقافة في اليمن هو وجود إرادة سياسية للاهتمام بها كونها الخيط الناظم لمختلف المجالات الأخرى ، فالشعب المثقف بالمعنى الواسع للثقافة يكون قادرا بوعيه على تخطي زمنه وتجاوز ما تعترضه من صعوبات.
...
بالنسبة لمحافظة تعز أتمنى أن يتم تشكيل لجنة من الأدباء والمثقفين الأكفاء ، لتضع خطة متكاملة يكون هدفها: طباعة الأعمال الأدبية والثقافية . إقامة فعاليات كثيفة الحضور قليلة الكلفة. احتضان الموهوبين من الشباب والشابات وإقامة دورات تأهيلية لهم ليستفيدوا من خبرات سابقيهم. رعاية المبدعين ذوي الظروف القاسية بالتنسيق لهم مع الجهات الأخرى ، أو إعطائهم دعما مؤقتا لتجاوز ظروفهم الحالية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
