الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
قصيدة - انتصار حسن
الساعة 19:25 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

من أين أبدأ و الجنون حكايا؟
تغتالُ شوقاً في الغرامِ مسايا

 

من أين أبدأ قصتي وأصوغها
والحزن أحرق مهجتي وحشايا؟

 

ماذا أقول وألف جرح داخلي 
والقهر شيع فرحتي ومنايا؟!

 

أناْ و المساءُ قصيدتان مِن الندى
تَتَبَتَّلان إذا استَبَدَّ أسايا

 

الكون حوليَ مظلم متجهمٌ
أترى ستشرق شمسه بسمايا؟

 

أتراه يأتي حاملا نحوي المنى 
ياليت شعريَ هل يُذيبُ شجايا ؟

 

أتراه ينسج بالوفاء حكاية
فيها يكون هويتي وأنايا؟

 

أناْ هذه الأنثى المُقَطَّعَةُ الخُطَى
أتُراهُ خَطْوي ؟ أمْ تُراهُ خَطايا ؟

 

يا أنتَ يا وجَعَ القصيدةِ في فمي
دعني سأغزلُ من سَناكَ درايا

 

في داخلي طيفٌ يُعَربِدُني بهِ
وعلى عيوني قد أقامَ مرايا

 

بي ألف جرح من حكايات الهوى
أتراه يملك بلسمي ودوايا؟!

 

أحببته وافترّ بين لواعجي
حقل من التوليب خطّ هوايا

 

أشتاقُهُ و النفس تَعزفُ وصلَهُ
فمتى يؤثّثُ بالغرامِ حنايا

 

أستَمطِرُ الناياتِ لحنَ براءتي
و أعودُ عطشَى والغناءُ شظايا

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً