- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
هتكَ العيدللصباح الستارة
و أنا شارب ٌ(نقيـل سمـارة )
شاعراً كنت ُ و الـ(نقيل) بكأسي
شاعرا ًيحتسي الصباح ُصغاره
كان كأسا من الأسى و طريقا
سلبَ القلبَ وجدَه ُ و اصطباره
كنت أدنو من( البلاد) خيالاً
و خيالا أنسى اصطحاب البشارة
و بنيّ الصغار ُ في النوم حلمٌ
خط بالعيد فجرهم و انتظاره
يرقبون الصباح َ: هل جاء َ(بابا)
و المنى ينتشي بجمر المرارة
يرقبون الضيا و ما ثم ّصوت ٌ
لمجيءٍ و موعد لزيارة
قيل : يأتي ... و ما لـ يأتي ..زمان
آه ِقد ضيع الطريق مساره ..
يا أبي ! يا أبي و بالدمع ألقى
من بعيد بكاءهم و الإشارة
لِمْ تأخرتَ ؟ كان للعيد ضوء ٌ
من قلوب و أنت سحر ُ العبارة .
أين ثوبي ؟! و أين وعدي و عيدي ؟
كيف ألقى الصغار َمن كل حارة ؟!!
ليس لي بينهم ثياب و وحدي
بالي الثوب ؛ و النقود استعارة
سَكَت َالصوتُ فُجأة ًو أجابت ْ
من عيون الأسَى دموع الطهارة !!!
ـــــ
عيد الفطر المبارك
نقيل سمارة 6-7-2016
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

