- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
غذى الإسراف في منتجات استثمارية عالية المخاطر أعواماً من النمو بالغ السرعة لشركات التأمين الصينية، وقد تسبب المنتجات عجزاً بمليارات الدولارات إذا أدى تباطؤ الاقتصاد إلى تخلف هائل عن سداد الديون.
وزادت الأقساط التأمينية 13.4% في المتوسط سنوياً منذ عام 2010، وفقاً لما أعلنته لجنة تنظيم قطاع التأمين الصيني، لكن في بيئة تتّسم بانخفاض أسعار الفائدة وأسواق أسهم لايعول عليها تزايد بحث شركات التأمين عن استثمارات بديلة لتحقيق الإيرادات المطلوبة لخدمة أعمالها المتنامية.
وأظهر مسح أجرته رويترز لأرصدة أكبر 5 شركات تأمين صينية مدرجة تشمل بينغ آن والصين الجديدة للتأمين على الحياة أن حيازة هذه الشركات من الأصول بعيداً عن الأسهم والسندات والسيولة تضاعفت لأكثر من أربعة أمثالها في خمسة أعوام إلى 984 مليار يوان (150 مليار دولار).
وتشكل هذه الاستثمارات البديلة – ومنها أصول غامضة عالية المخاطر ذات صلة بالبنوك مثل برامج الصناديق ومنتجات إدارة الثروة – 16% تقريباً من إجمالي أصول أكبر خمس شركات تأمين مقارنة بـ 5% في 2011 وهي ثاني أكبر فئة أصول بعد منتجات أدوات الدخل الثابت.
وقال المحللون إن النسبة الأكبر من هذه الاستثمارات التي تشمل منتجات إدارة الثروة وشهادات الإيداع القابلة للتفاوض التي تصدرها البنوك موجهة للشركات الحكومية والخاصة المثقلة بالديون والتي واجه خطر التخلف عن سداد الدين.
يأتي استثمار شركات التأمين في هذه الأصول في وقت وصلت فيه الديون المتعثرة في البنوك إلى أعلى مستوى في 11 عاماً عند 2% تقريباً وفقاً للأرقام الرسمية، وعبر العديد من المحللين عن اعتقادهم بأن الوضع أسوأ كثير حيث أن بعض البنوك بطيئة في إدراك مشكلة القروض أو تستبعدها من كشوف الميزانية.
استراتيجيات جريئة:
تحصل كبرى شركات التأمين في الصين بما في ذلك شركة التأمين على الحياة الصينية والتأمين الشعبية الصينية المملوكتان للدولة على أكثر من نصف دخلها من أقساط منتجات التأمين على الحياة.
ولتحقيق نمو في الأقساط التأمينية سعت لتطبيق سياسات قصيرة المدى تحقق عائدات عالية.
من جانبها، قالت نائبة رئيس المؤسسات المالية الآسيوية في خدمات المستثمرين بـ “موديز” سالي ييم “ليتمكنوا من تقديم منتجات بعائد مرتفع للعملاء اضطروا لتطبيق استراتيجية مالية أكثر جرأة لتحقيق عائد أعلى.”
ولا تناسب الأسهم والسندات متطلبات شركات التأمين ففي بورصة شنغهاي تراجع المؤشر 19.4% منذ بداية العام وهو أسوأ أداء بين الأسواق الآسيوية في حين هبطت عائدات السندات الحكومية لأجل عشرة أعوام 98.2 نقطة أساس في 2014 و78.6 نقطة أساس في 2015.
وحققت شركة التأمين على الحياة الصينية قفزة لأكثر من 5 أمثالها في منتجات مثل استثمارات الأسهم غير المدرجة ومنتجات الصناديق ومنتجات إدارة الثروة في العام الماضي مقارنة بعام 2014.
وعلى النقيض من ذلك تراجعت استثمارات الشركة في الودائع لأجل 23.7% وانخفضت الأسهم 2% تقريباً وفقاً لأحدث تقرير سنوي للشركة، وحققت الشركة زيادة في أرباح 2015 بنسبة 34.3% بفضل دخل استثماراتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر