- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

يرسمُ العازف الماهر محمّد خضر بكبرياء كيلوباترا، وأناقة كوكب الشرق، يؤثث نوطته بحركات فرشاته الشبيهة بأيقاعات راقصة البالية ألوانه المشعة بهجة بعزفها اللوني المشرق تتبختر كموسيقى محمّد عبدالوهاب مضاءة تتصاعد إلى علياءِ الروح من الأرضِ إلى الفردوس، كل أمضاءة لون يدوّنها محمّد خضر تكون موحية حدِّ السعادة، وأشارية حدَّ الصدق أذ تترك روحها هذه اللوحات عند روحك آمنه بين أضمامة عينيك روحاً لونيةً مبهجةً خفيفةً رغم حزنها الساطع. الصائغ المبدع محمّد خضر أراهُ يغني لنا حياتنا الماضية رسماً، أجدهُ يرسم لنا أيامنا العصيبة، أصبعي إليه يرسم لنا حياة مبهرة بصورٍ حديثةٍ ملؤها الحس الصادق المتحسر لرحيل العمر الجميل، عُمرُ كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وبليغ حمدي، ومحمد عبدالوهاب، وعبدالوهاب محمد، وفريد الأطرش، وسيد مكاوي،وأبطال الليلة الكبيرة ، صورهم التي عزفها رسماً كان لحنها صوراً لحياتنا بألوانه محبة وأملاً. لاأتخيل مدوّنات لوحات محمّد خضر إلاّ بهيبتها الفرعونية مهيمنة عليها ضربات شمسها السمراء ضوءاً لاهباً يضيء كل زواية وجه من وجوه حياتنا، ستقرأ قصة كتبها رسماً لتكون ثمة حياة كانت قد جسدها بعنفوان ألوانه وجرأت ريشته..ألوانُ متقنةُ حركاتها الراقصة داخل حلبة الرقص ترقص فوق قماش اللوحة بتكنيك حديث مبهرُ حد الدهشة وصاعقُ حد الفرح يجعل روحك تغرد راقصة قبل عيونك المصدوقة غناءً لغناء الألوان، وبمرافقتها راقصاً بين الأحمر المبهر والأخضر المشع زهواً، ومحلقاً طائر طيران الأصفر المشرق عنفواناً حتى تجدني أحلق مع السمائي إلى السماء نحو الفردوس، أجدني أمام سلسلة لونية راقصة يضمها هرمون راقص يوحد كلها حواسي لأبدأ بالغناء:
- الله..الله..الله... أن محمّد خضر يغني لايرسم، يغني الهرم الرابع كوكب الشرق، ويغني محمد أنور السادات، ويغني كيلوباترا. الله . والله شدوك ياأيُّها البلبل الرسام غناؤك رسماً...لنولد برؤية لوحاتك فرحاً فرحاً أسمراً مبدعاً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
