- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأربعاء إن تركيا تعرقل خطط مسؤول عسكري ألماني كبير لزيارة قاعدة انجيرليك الجوية في يوليو تموز، وذلك في دلالة على زيادة حدة التوتر في العلاقات بين البلدين العضوين بحلف شمال الأطلسي.
وتنشر ألمانيا نحو 250 جندياً في القاعدة الواقعة بجنوب تركيا، إلى جانب ست مقاتلات استطلاع طراز تورنيدو وطائرة للتزود بالوقود، وكلهم يشاركون في حملة جوية تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، في تأكيد لتقرير نشره الموقع الإلكتروني لمجلة شبيجل الألمانية “المسؤولون الأتراك لا يوافقون حالياً على خطط السفر”.
وأضاف المتحدث أن رالف بروكسيبي، نائب وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، كان يعتزم زيارة قاعدة انجيرليك الجوية مع بعض المشرعين الألمان الشهر القادم. وقال إن برلين ما زالت تأمل في إتمام الزيارة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسؤولين الأتراك.
كان متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية قال الأسبوع الماضي إن البلدين يضعان اللمسات النهائية على اتفاق بشأن إقامة منشآت جديدة للطائرات والجنود الألمان في قاعدة انجيرليك الجوية.
وتوترت العلاقات بين ألمانيا وتركيا بشأن عدد من القضايا منها قرار تبناه البرلمان الألماني يصف فيه المذبحة التي ارتكبتها القوات العثمانية ضد الأرمن في 1915 بأنها إبادة جماعية. وتنفي أنقرة بشدة أن تكون عمليات القتل التي جرت قبل قرن من الزمان ترقى إلى مستوى الإبادة.
وتحرص المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على التأكيد على المصالح المشتركة مع تركيا في الوقت الذي تسعى فيه لإتمام اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا مقابل امتيازات مالية وحق المواطنين الأتراك في السفر إلى دول الاتحاد دون تأشيرات وتسريع محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
لكن ميركل تواجه ضغوطاً داخلية لاتخاذ موقف أشد صرامة ضد تركيا بسبب معاملتها للناشطين في مجال حقوق الإنسان وبسبب التصريحات التي أدلى بها مؤخراً الرئيس التركي طيب إردوغان، والتي أشار فيها إلى أن المشرعين الألمان من أصل تركي “دماؤهم ملوثة”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر