- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين إنه قرأ رسالة مجموعة الدبلوماسيين الذين دعوا إلى شنّ ضربات ضد النظام السوري ووجدها “جيدة جداً”.
وفي خروج عن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما نشر 51 من الدبلوماسيين الأميركيين الأسبوع الماضي رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام.
واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج أوباما الحذر حيال الأزمة السورية.
وصرحت وزارة الخارجية أن الدبلوماسيين لن يواجهوا أي عقوبات بسبب تصريحهم بآرائهم، والاثنين بدا رئيسهم كيري وكأنه يدعم آراءهم.
ورداً على سؤال، في فعالية عامة لطلاب جامعيين، حول ما إذا كان قرأ الرسالة التي سرّبت إلى الصحافة الأسبوع الماضي، قال كيري “نعم. إنها جيدة جداً. سألتقيهم”.
وبعيد ذلك، قال المتحدث باسم كيري جون كيربي إن الوزير الأميركي لم يبد تأييداً علنياً للمقترح الذي تدعو إليه الرسالة، لكنه وجد أنها “حجة مكتوبة بشكل جيد”.
وقال كيربي “ولكن (…) لم يخف (كيري) حقيقة أنه ليس راضياً عن الوضع الراهن في سوريا. نحن لسنا راضين عن الوضع الراهن في سوريا”.
وفي العلن بقي كيري موالياً لأوباما في سياسته بشأن الأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات، ويسعى في هذا السياق إلى تطبيق خطة أميركية روسية مشتركة لدفع الأسد ومقاتلي المعارضة إلى التفاوض.
إلا أن رد كيري المتوازن على الرسالة يدعم الرأي السائد في واشنطن، ومفاده أن وزير الخارجية يشعر بالإحباط.
ودعا الدبلوماسيون في رسالتهم إلى “الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية”، أي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات أميركية مباشرة.
وتتولى روسيا مع الولايات المتحدة رئاسة مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تأسست في خريف 2015 وتضم 17 بلداً وثلاث منظمات متعددة الطرف.
وأوقعت الحرب التي اندلعت في سوريا في آذار/مارس 2011 نحو 280 ألف قتيل وتسببت بنزوح الملايين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر