- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أبدى الاتحاد الأوروبي الاثنين استعداده للمساهمة “في شكل ملموس″ في المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، علماً بأنه سيستقبل هذا الأسبوع في شكل منفصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وخلال اجتماع في لوكسمبورغ، أكد وزراء خارجية الاتحاد دعمهم للمبادرة الفرنسية الهادفة إلى عقد مؤتمر دولي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحلول نهاية العام.
وشارك ثلاثون وزيراً وممثلاً لبلدان عربية وغربية وللأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إطلاق هذه المبادرة خلال اجتماع في باريس في الثالث من حزيران/يونيو. وعقد الاجتماع في غياب إسرائيل والفلسطينيين.
وتعود آخر مفاوضات مباشرة بين الجانبين إلى ربيع 2014 برعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لكنها فشلت.
وقال وزراء الخارجية المجتمعون في لوكسمبورغ إن “الاتحاد الأوروبي عازم، إلى جانب شركاء آخرين إقليميين ودوليين، على المساهمة في شكل ملموس وأساسي في بلورة مجموعة إجراءات تشجع الجانبين على صنع السلام في إطار مؤتمر دولي مقرّر قبل نهاية العام”.
ودعوا المفوضية الأوروبية والدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، التي تترأسها فيديريكا موغيريني، “إلى الإسراع في تقديم اقتراحات تشمل خصوصاً إجراءات تحفيز اقتصادية”.
ورحّبت الرئاسة الفلسطينية بالموقف الأوروبي، وقال الناطق باسمها نبيل أبو ردينة لـ “وكالة فرانس برس″ مساء الاثنين “يرحب الرئيس محمود عباس ببيان وقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بدعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل قضية فلسطين”.
ورأى أن هذا الموقف “يعتبر خطوة سياسية هامة وإنجازاً كبيراً لسياسة الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية النشطة والمقنعة للعالم”، معتبراً أن “هذا دليل إضافي أن العالم بأسره يريد حلاً عادلاً لقضية فلسطين على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
وطالب أبو ردينة “الإدارة الأميركية بدعم الجهود الفرنسية والأوروبية، لأنها تعتبر الطريق الوحيد الذي سيؤدي إلى سلام حقيقي”، مشدداً على أنه “حان الوقت لاتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة للضغط على حكومة إسرائيل لتلتزم بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
لكن الحكومة الإسرائيلية كررت الاثنين رفضها تنظيم مؤتمر دولي.
ورداً على سؤال عن هذا الرفض، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الاثنين أن “من مصلحة إسرائيل أن تتحرك وتتطور. إن أمنها ومستقبلها على المحك”.
وأضاف “نريد أمن إسرائيل، نريد مستقبل إسرائيل، نحن صادقون في هذه المبادرة. ولكن يجب تحريك الأمور وإلا سيسود اليأس″.
وبدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الاثنين زيارة لبروكسل تستمر أربعة أيام يلتقي خلالها الثلاثاء والأربعاء مسؤولي الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي.
من جهته، يزور عباس بروكسل منتصف الأسبوع لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الأوروبيين.
وقالت مصادر دبلوماسية إن أي اجتماع لن يحصل في بروكسل بين عباس وريفلين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر