- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
بعد زوال خطر الحرب مجددا اكترى سيارة مع عائلته ليزور اخيه في عدن..
بدت له الطريق موحشة بعض الشيء، والمركبات قليلة والاستراحات والمطاعم مقفرة إلا من البعض،
والسحب في السماء كالعادة متراكبة، وعدن تجيء وتروح في مخيلته قالت له زوجته:
- لا تذكر ولد اخيك الذي مات في الحرب، واحذر من التعرض لمشكلة سارة في مرض التوحد واياك ان تمازح اهاب الذي انكسرت رجله وهو يتصدى لدبابة وكان يقول لها:
- حسنا..حسنا
حتى تبدت معالم عدن، اخرج يده من نافذة السيارة، ولوح بها لكائنات تسلبه بهجته، ثم بدأ يستعيد وصايا زوجته الثلاث، ويجتاز ازقة حارات الشيخ عثمان، وفي الحجرة الساخنة الوحيدة اجتمعت اسرة اخيه
كان ينظر لزوجته ويبكي في سره ويقول:
- آه منك أيتها الحرب، خلفت لنا كل هذا ثم بدأ باخيه يحادثه، ويختلس النظر إلى ايهاب وسارة وعيناه تدمعان...
الثلاث
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

