- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
راجان راغورام كان أحد الذين حذروا من وقوع الأزمة المالية العالمية في 2008
قرر الاقتصادي الهندي راغورام راجان التنحي من منصبه رئيسا للبنك المركزي الهندي عند نهاية مدة دورته بداية شهر سبتمبر ايلول المقبل.
ويعد راجان من واحدا من الاقتصاديين القلائل الذين تنبؤوا بحدوث الأزمة المالية العالمية عام 2008، وشخصية محورية في نجاح الاقتصاد الهندي حاليا.
وبدت هذه الخطوة مفاجئة، إذ كانت التوقعات تشير إلى بقائه في منصبه لفترة جديدة.
وكان راجان منفتحا في إمكانية أن يواصل مشواره رئيسا للبنك المركزي في الهند، بعد انتهاء فترته التي دامت ثلاث سنوات، لكنه بعد مشاورات مع الحكومة وتفكير عميق، قرر أن يعود إلى عالم التدريس الجامعي.
ويُمتدح راجان- وهو إقتصادي معروف عمل لدى صندوق النقد الدولي، في إدارته للاقتصاد الهندي.
ويعد الاقتصاد من أكبر الاقتصادات العالمية التي تحقق نسبة نمو مرتفعة.
لكنه تعرض لضغوطات من مسؤولين داخل الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الهندي ناراندرا مودي، بسبب حفاظه على سعر الفائدة مرتفعا، كما واجه انتقادات بشأن تدخله في السياسة.
وتلقى راجان طيلة عمله رئيسا للمصرف الاحتياطي الهندي انتقادات كثيرة، كان آخرها من أحد كبار المسؤولين في حزب باهاراتيا جاناتا الحاكم، حيث قال عنه إنه "لم يكن هنديا كاملا، لأنه يحمل البطاقة الخضراء" للإقامة والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من امتعاض السياسيين من راجان، إلا أن رصيده من الخبرة الاقتصادية وسمعته، تدلان على أنه يحظى بكثير من الاحترام في أوساط المستثمرين داخل الهند وخارجها.
وفي رسالة وجهها إلى موظفي المصرف الاحتياطي الهندي، قال راجان إن واحدة من أهم السياسات التي اقترحها لم تجد طريقها للاكتمال، وكان يقصد بذلك إنشاء لجنة لتحديد سعر الفائدة، وكذا إصلاح القطاع المصرفي الذي يعاني من ديون كبيرة.
وختم راجان رسالته تلك بأن قراره سيشكل "المرة الأولى في 24 سنة التي يغادر فيها رئيس للبنك المركزي بعد قضائه فترة لم تتجاوز ثلاث سنوات على رأس البنك".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر