- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
تتأمل تلك السحب بشغف لا اخر له، تود الطيران في اللون الازرق اللامتناهي والرقص على ايقاع اوتار الريح، ولألاء تومض خجلا من نور الشمس، لا زالت عيناها تتابع رقصات السحب في سماء البهجة، ذهابا وايابا مع زرقة صافية تبعث حالة شعورية لا مكتوبة، تسبح بهدوء معها الى حيث يريد الله لها مطراً، تتسمر عيناها على تلك الاكوام المتوالدة بطريقة ربانية مدهشة عاكسةً لون الشمس وجمال الازرق الى حدقتي عيناها لتصله بدورها بلمح البصر الى قلب يتراقص طرباً من سحر المشهد وروعته، تتكاتف سحب اخرى لتحاصر ضوء الشمس وتضفي لونا ابيض يتشكل على رقصات الريح سريعاً.. عدى قدميها لا زالت متجمدة مفسحة المجال لرقصات عيناها ونبضات قلبها العامر حباً للإبحار بجمال الله.. لون ازرق وتمدد للون الابيض يعكس لوحة فنية ربانية، وغسيل ذاتي منبعه نعم الله واسرار الكون.. وعلى مقربة منها هبطت عيناها كالمطر لتسقي ورقة بيضاء كادت ان تصفر لمرور الايام، تركض يمناها ولعا متناولة قلما ينضح بالون الازرق، تجثو برهة وتعود لتملئ سحابتها البيضاء أي حديث يذكر..؟ واي قصائد؟
وحكاية حب، ونسيجا من لحظات عشقية كادت ان تمسي في طي النسيان، اعادت الى رئتيها نفساً يملأه شوقا كاد ان يطفئ نور الشمس، وعادت لتحيك اوتار القلب كما يبدو، مبحرةً اعواماً حتى عاد هو ذاته، هو كل الالوان.. الازرق عيناه، الابيض قلبه، والوردي هو اللذة المنبعثة من شفتاه، وطريق الجنة ذكراه.. ولا لغة تسمو منزلة على فلسفة يمطرها قلبه حباً، وصار جميع الاسماء وكل حروف لغات العالم مختصرة في كينونة اسمه.. فقعدت تكتب.. وتكتبه.. بلا مللٍ لتعيد حياة كادت ان تسلبها الايام، لا زالت تكتبه حتى جف القلم وصار اللون الازرق محتلا لمساحة عالمها الابيض، وعلى ايقاع هبوب عطر نسيم الريح ودوي شلال اوردة الدم يتم التحضير لمجيء المطر لتصبح مملكة زرقاء ووطناً ابدياً لا احد غيره يتبجح، ويغني، ويتراقص فيه، ولا يوجد شعب دونه، هبط المطر سريعا، ليعيد القلب ويعيد البسمة وتلك الروح للرقص على ايقاع المطر مع جميع السحب المنسدلة من رحم السماء لتغني معها سيمفونية حب يصبح كل من في الارض مع جميع مكونات السماء قطعة مسك واحدة اصلها ثابت ولا فرع لها سواه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر