الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
لإيلاف (بلقيس) - إبراهيم طلحة
الساعة 12:51 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


ـ إهداء إلى فتاتي (بلقيس) سورية من مواليد مصر

 

منشورُها مُعجَبٌ جدًّا بمنـــــشــوري
ولونُ حائطها من لون طبشـــــــــوري

 

صغيرة السِّنّ، في تعليقِها كَتَبَــــــتْ:
أهلاً وسَهلاً بأستــاذي ودكتــــــوري

 

فلتَكسِرِي الحاجِزَ الرَّسمِيَّ.. أعجَبَني
إذْ قُلْتُ: آنِسَتِي، أَنْ قُلتِ: "قَمُّـورِي"!

 

إنّي وإيّاكِ هدهـــادٌ على فَنَـــــــــنٍ
كلُّ العصافير طارَتْ غيـــر عصفــوري

 

سألتُكِ الله يا حَـــــلّي ومشكــلتي
بالنُّورِ والتّينِ والزَّيتُــــــونِ والطُّــــــورِ

 

بأنْ ترُدِّي على مجمــــــوعِ أسئلتي
كَم مِنْ سؤالٍ مُهِمٍّ تحـــتَ مَغمُـــورٍ

 

يا بِنتَ سيـناءَ والجــولان يا بـــــردَى
أنا اليماني.. أُحيّي أصـلَكِ السُّـوري

 

إنّي أرى فيكِ يا (بلقيس) مفتَــــرَقًا
نحوَ الصَّباحات يطوي كُلَّ ديجــــــورِ

 

مِنْ قَبْلُ (هارونُ) هزَّ الرومَ أجمعهـا
واليومَ يحكمُــــــــنا أذنابُ (نقفــورِ)

 

تاريخُنا بعدَ (عبدالنَّاصرِ) انحصـــرَتْ
أقواسُهُ بينَ تصفيقٍ وجمــــــهــورٍ

 

ووحدَة الأمسِ ضاعَتْ دونما سبَبٍ
باعوا عُروبَتَنا.. ثُورِي مَعِي ثُــــوري

 

تبكينَ شامَكِ أَمْ أَبكي على يَمَنِي؟
ليتَ البُكاءَ على الماضي بمقدوري

 

يا مَنْ لإيلافِ شامِ الحُـبِّ آنِسَتِـي
يا مَنْ لإيلافِ أرضِ الوَردِ والجـورِي!

 

ومَنْ لإيلافِ صنعاءَ الحبيـــــــبةِ مـا
حطَّتْ حمائمُ روح البُنّ في الــدُّورِ!

 

الحُبُّ في الزَّمَنِ الغَدَّار مُعجِــــــزَةٌ
وهكذا حُبُّنا "نُـــــورٌ على نُـــــــورٍ"!!

 


ابريل 2014 م.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص