يرجع الفضل إلى الفوز المتأخر الذي حققه منتخب إنجلترا على ويلز 2 / 1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم، إلى أفضل تبديلين قام بهما روي هودجسون في مسيرته.

وشارك الثنائي جيمي فاردي ودانيل ستوريدج، مع بداية الشوط الثاني للمباراة التي أقيمت أمس الخميس، وكان وقتها المنتخب الإنجليزي متأخرًا 1 / صفر بالهدف الذي أحرزه جاريث بيل من ضربة حرة مباشرة.

واستطاع فاردي، أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 56، ثم سجل ستوريدج هدف الفوز في الوقت بدل الضائع ليصعد بمنتخب بلاده لصدارة المجموعة الثانية.

وشارك الثنائي بدلًا من اللاعب المؤثر هاري كين ورحيم ستيرلينج، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان هودجسون سيدفع بفاردي وستوريدج في المباراة الختامية للمجموعة أمام سلوفاكيا التي ستقام الإثنين المقبل، والتي سيسعى من خلالها المنتخب الإنجليزي لحجز مقعده في دور الـ 16 باليورو.

وقال هودجسون للصحفيين، إن مباراة سلوفاكيا ستكون فرصة لتغيير الفريق، مؤكدُا أن اختيار تشكيل المباراة الثالثة مأزقًا دائمًا، لأن العديد من اللاعبين يريدون الحصول على فرصة المشاركة.

ولاشك أن جماهير إنجلترا، ستصرخ للمطالبة بأن يبدأ فاردي وستوريدج المباراة بعدما أحرزا هدفين أحييا بهما آمال المنتخب، لكن تشكيلة المنتخب الإنجليزي في الشوط الثاني تحتاج لوجود الأمل أكثر من الحماس.

وسيكون هودجسون على علم بذلك، ولكنه اعترف أن كين يبدو مرهقًا بعد موسم طويل مع توتنهام، وأن ستوريدج وفاردي يمكن أن يقدما لإنجلترا حيوية وذكاء.

وقال هودجسون "ظهر لي أننا سيطرنا على الكرة طوال مجريات اللعب بصورة كبيرة بحيث أنه من الجيد أن تمتلك لاعبون يمكنهم القيام بأشياء مختلفة".

ويتصدر المنتخب الإنجليزي المجموعة برصيد 4 نقاط، فيما يحتل منتخب ويلز المركز الثاني برصيد 3 نقاط، ولديه فرصة جيدة لتأهل لأدوار خروج المغلوب إذا حققوا نتيجة إيجابية أمام روسيا، بوم الإثنين في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

وقال كولمان، مدرب ويلز "يجب عليك أن تنسى هذه الهزيمة. لقد تمكن المنتخب الإنجليزي من فعل هذا بعدما تلقت شباكه هدفًا من المنتخب الروسي في الدقيقة الأخيرة (في مباراة الجولة الأولى). يجب علينا نسيان هذا الأمر تمامًا وبأسرع وقت ممكن وأن نستعد لمباراة روسيا".

وأضاف كولمان، أن المجموعة الثانية مثيرة لأن المتأهلين منها سيُتعرف عليهم في مباراة الجولة الأخيرة.