- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
نشرت مجلة "ذي ويك" الأمريكية تقريراً حول إعلان شركة "أوبر" العالمية، شراء صندوق الإستثمارات العامّة السعودي حصة قوامها 3.5 مليار دولار من الشركة، باعتبارها خطوة لافتة تجمع عليها أبرز التحليلات وأكثرها بصيرة، من مختلف وجهات النظر.
وبحسب ما نقلته المطبوعة الأميركية عن زميلتها "نيويورك تايمز"، فإن أنظار الشركة "وفي سعيها لبناء إمبراطورية عالمية، تتّجه نحو المملكة الشرق أوسطية للمساعدة". وأشار تقرير "ذي ويك" إلى أن المبلغ الضخم الذي تعتزم الرياض استثماره في "أوبر"، سوف يساعد الأخيرة على التوسّع في أسواق الشرق الأوسط التي تشهد نموّاً سريعاً، مع وصول عدد الركّاب الذين يستفيدون من تطبيق "أوبر" في هذه السوق إلى حوالي 395.000 شخص، فيما بلغ عدد السائقين الذين يعتمدون عليه في عملهم إلى نحو 19.000 شخص، أي بنسبة تقارب خمسة أضعاف ما تحقّق العام الفائت. أمّا بالنسبة للجانب السعودي، فقد لحظ التقرير أن رهان المملكة "التي نادراً ما تقوم باستثمارات عالية الخطورة"، إنّما هو على تنويع قاعدتها الإقتصادية "بعيداً عن النفط".
من جهة أخرى، وفي سياق رصد التعليقات على الإعلان عن الاستثمار السعودي الضخم، نقل التقرير عن دان بريماك من مجلة "فورتشون" الإقتصادية قوله: "أنا على الدوام محبّ لأوبر، ولكن ليس بعد الآن"، مصوّباً سهام نقده إلى "الشركة التي تقبل أموال (واستثمارات) حكومة تمنع بشكل فعّال النساء من قيادة السيّارات"، وإلى النظام "الذي يسجن الرجال لدواعي المثلية الجنسية، والذي يلزم المرأة، في حال أرادت الخروج من منزلها، بأن تكون برفقة رجل (أحد محارمها)". ويوضح بريماك أن العديد من الشركات تقيم علاقات عمل وصفقات وأعمالاً تجارية مع "الحكومات الإشكالية"، واصفا ياسر الرميلان، العضو المنتدب من قبل صندوق الإستثمارات العامّة السعودي، والمقرّر انضمامه إلى مجلس إدارة "أوبر"، بأنّه المدير الوحيد، المعّين من قبل صندوق ثروة سيادي تابع لأحد "النظم القمعية"، في إحدى شركات "سيليكون فالي" (بقعة جغرافية في الولايات المتحدة تتّخذها العديد من الشركات العاملة في مجال التقنيات المتقدّمة مركزًا لمقراتها الرئيسية). المبلغ الذي تعتزم الرياض استثماره في "أوبر" سوف يساعد الشركة على التوسّع
كذلك، على المنوال نفسه، ومن منظور تيموثي لي، من شبكة "فوكس"، تمثّل خطوة أوبر، في واقع الأمر، خبراً سيّئاً للإقتصاد العالمي، بسبب مخاوفه، من استخدام أرباح الشركة (التي بلغت 11 مليار دولار في سنوات) "ليس لبناء المصانع أو (شراء) الآلات"، ولكن "لتمويل حروب صفرية متوحّشة مع المنافسين الآخرين حول العالم"، منبّهاً إلى أن الإستعداد الذي تبديه "أوبر" لـ"خسارة الأموال" من أجل ضرب الخصوم مثل شركات "ليفت" (الأميركية)، و"ديدي تشوشيونغ" (الصينية)، قد يؤدّي في نهاية المطاف إلى احتكار الشركة للسوق، بما يعنيه ذلك من أرباح طائلة "قد لا تدوم طويلاً" على حدّ تعبيره.
أما ميغان مكارديل من شبكة "بلومبرغ"، فقد اعتبر، للصحيفة، أنّه، وفي حال لم يخرج علينا الرئيس التنفيذي لشركة "أوبر" بتصريحات في هذا الخصوص، فهذا يعني أنّه "غير خائف من (مفاعيل) الدعاية السلبية"، لافتاً إلى أن معظم الناس لا يعلمون أو لا يتذكّرون، إلى الآن، ما قامت به السعودية من استثمارات في "أوبر" ، إلّا أنّه من غير المرجّح أن يبقى الأمر على حاله"، في إشارة من مكارديل إلى آثار قرار السعودية على الشركة العالمية ذائعة الصيت في مجال التقنيات المتقدّمة.
أمّا فيصل عباس، من صحيفة "هافينغتون بوست"، فقد نقلت عنه المجلّة الأسبوعية الأميركية قوله "إن صفقة أوبر سوف تعزّز مكانة المرأة السعودية"، لا سيّما وأن ثمانين في المئة من زبائن الشركة في السعودية هم النساء، مشيرة إلى الإيجابية التي يبديها عباس تجاه استخدامهن "تطبيق أوبر" بوصفه "الحلّ الفوري والعملي"، و"الأكثر أماناً من ارتياد سيّارة الأجرة التقليدية"، وذلك نظراً إلى غياب عنصر الإطمئنان والثقة فيما يتعلّق بارتياد إحدى وسائل النقل العام، و بحكم واقع حظر قيادة السيارات (من قبل النساء) في المملكة، حّتى في حال توجّههن إلى العمل.
إلى ذلك، نقل تقرير "ذي ويك" عن آيدن كويغلي، من صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، تذكيره بما شدّدت عليه شركة "أوبر" نفسها من أن الإستثمارات السعودية تسير بمحاذاة خطط موضوعة من جانب المملكة لرفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل بنسبة 30 في المئة بحلول العام 2013، مع الإشارة إلى ما صدر عن المتحدّث باسم الشركة، في هذا الخصوص، حين اعتبر أنّه "ينبغي السماح للنساء (السعوديات) بقيادة السيّارات".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر