- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
(۱)
تُمد يدي
لتحضن في الهواء يدي
تطال سماء هذا الكون ،
ولكن لا تطال يدي ..
أُسافر
كي أعانق صدري المغمور في صدري
لأرشف سلسبيلٍ من نبيذ الروح
ولكن
لا يصل شَفْتي إلى شَفْتي .
ملامح
لا تشابهني
ومن مثلي إذا أنا لا ٱشابهُني ؟
وكيف أنا ؟
وكيف لجمرةٍ حمراء
تعانق حبة البردِ ؟
أسافر في دنى البذخ الملون
تحت أشجارٍ من الكرز الذي لا يحتويني
في فضاءٍ مُعتمٍ
لا شيء يروي مهجتي
إلا هوى كَمدي ..
تقاس سعادتي
بمدى عبور الرمل في عين المطر ،
ومدى هبوب الحُلم في صحراء
غير الشوك تنخر صخرةٍ صماء هناك
لتذر في عين السماء رمردِ
(٢)
بأناملي
نقشت جبال الله
ذات وداع
طُمرت ... تحت أظافري سنوات
من وحي الضياع
تتباعدُ الأيام بيني
لم تعد فروة رأسي خصبةٌ
....
صلداء ...
صارت
مَقبرة يُدفن بها شَعري ،
وشِعري
موطني بملاسة التأريخ
يبدو هكذا مثلي بلا شَعرٌ
مصابٍ بــــ (الصَلاع )
هل تعرف التأريخ ؟
لا
أنا منذُ قرنٍ لم ٱوثق ما جرى لله من ظلمٍ ،
ولم ... آُؤرخ ..
ما حدث للموطن المسنود
على خشبة غسيل الموت
لم أقايض آُمسياتي بالصداع ..
لم أنم خوفاً من الحلم الذي يجعلني في غمر السعادة واهماً ،
يجعلني
أنظر موطني مكسيٌ بأنواع الزهور ،
وحين أستيقظ أرَ وطني
تسكنهُ السباع ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

