- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
(۱)
تُمد يدي
لتحضن في الهواء يدي
تطال سماء هذا الكون ،
ولكن لا تطال يدي ..
أُسافر
كي أعانق صدري المغمور في صدري
لأرشف سلسبيلٍ من نبيذ الروح
ولكن
لا يصل شَفْتي إلى شَفْتي .
ملامح
لا تشابهني
ومن مثلي إذا أنا لا ٱشابهُني ؟
وكيف أنا ؟
وكيف لجمرةٍ حمراء
تعانق حبة البردِ ؟
أسافر في دنى البذخ الملون
تحت أشجارٍ من الكرز الذي لا يحتويني
في فضاءٍ مُعتمٍ
لا شيء يروي مهجتي
إلا هوى كَمدي ..
تقاس سعادتي
بمدى عبور الرمل في عين المطر ،
ومدى هبوب الحُلم في صحراء
غير الشوك تنخر صخرةٍ صماء هناك
لتذر في عين السماء رمردِ
(٢)
بأناملي
نقشت جبال الله
ذات وداع
طُمرت ... تحت أظافري سنوات
من وحي الضياع
تتباعدُ الأيام بيني
لم تعد فروة رأسي خصبةٌ
....
صلداء ...
صارت
مَقبرة يُدفن بها شَعري ،
وشِعري
موطني بملاسة التأريخ
يبدو هكذا مثلي بلا شَعرٌ
مصابٍ بــــ (الصَلاع )
هل تعرف التأريخ ؟
لا
أنا منذُ قرنٍ لم ٱوثق ما جرى لله من ظلمٍ ،
ولم ... آُؤرخ ..
ما حدث للموطن المسنود
على خشبة غسيل الموت
لم أقايض آُمسياتي بالصداع ..
لم أنم خوفاً من الحلم الذي يجعلني في غمر السعادة واهماً ،
يجعلني
أنظر موطني مكسيٌ بأنواع الزهور ،
وحين أستيقظ أرَ وطني
تسكنهُ السباع ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر