الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
لِمَ يا (لمى)؟!! - إبراهيم طلحة
الساعة 12:17 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


بَيْنِي وبَيْنَكِ، قبّليني بينما
أطوي هوايَ مُعَزَّزًا ومُكَرَّما

 

لم يبقَ شيءٌ لم أقُلْهُ، وربّما
لم يبقَ مِمَّا قُلْتُ شيءٌ.. ربّما

 

لقدِ انتَهَيتُ وما انتَهَيتُ، وما انْتَهى
تاريخُ تلكَ الذّكريات، وما… وما...

 

ونَدِمْتُ ثُمَّ نَدِمْتُ، ثُمَّ وجَدْتُني
لم أرتكب خطأً يعيبُ لأندما

 

حتى بأخطائي أنيقٌ، قَلَّما
أُلْقِي بأخطائي ورائي قَلَّما

 

كُلِّي احْتِرَامٌ للَّذِينَ أُحِبُّهُمْ
لا بُدَّ - مهما كانَ - أنْ أتبَسَّما

 

سافَرْتُ من قلبٍ إلى قلبٍ، إلى
أنْ ذُقتُ طعمَ شِفاهِهِنَّ فَمًا فَما

 

وتكلَّمَتْ عَنّي بِكُلِّ طَلاقَةٍ
أحلى القصائدِ، والرَّبِيعُ تَكلَّما

 

وتعَلَّمَتْ مِنِّي الفُنونُ جُنونَها
وتعَلَّمَتْ مِنِّي بِأنْ تَتَعَلَّما

 

وتَأخَّرُوا عَنِّي بغَيْرِ إرادَةٍ..
مِنْ حَقِّ هذا الفَذِّ أنْ يَتَقَدَّما

 

قالَتْ: جميلٌ.. رائعٌ.. مُتَألِّقٌ..
مُتَعَلِّقٌ بحبَالِ قلبِكَ لِلسَّما

 

لكن ستؤلِمُكَ القصائدُ، كيفَ لا؟!!
أولَيسَ أقوى الشِّعرِ أنْ تَتَألَّما؟!!

 

إنّ الحقيقةَ قد تكونُ مريرةً
والضَّوءُ أحيانًا يؤدّي لِلْعَمَى

 

فاستَدْرِكِينِي قِصَّةً وَحِكَايَةً
واحَرَّ صَدْرِكِ قُبَّتَيْنِ وَمَعْلَما

 

وَتَأثَّري بي تَوْبَةً وَخَطِيئةً
وَتَدَثَّري بي ساعِدَيْنِ ومِعْصَما

 

واحَرَّ قَلبَيْنا وَحَرَّ عِنَاقِنا
وكأنَّما… مالي ومَالِ(كَأنَّما)؟!!

 

هاتي شِفَاهَكِ أرتوي يا حلوتي.. 
فلِأجْلِ هذا الحُبِّ متُّ من الظَّما

 

قالَتْ: مُحَالٌ.. لَسْتُ أقْبَلُ قُبْلَةً..
لِمَ يا (لَمَى)؟!!.. لِمَ يا (لَمَى)؟!!.. لِمَ يا (لَمَى)؟!!

 

قالَتْ: "مُحَالٌ والسَّلامُ.. بلا لِما.. 
في الأربعينَ، الصَّحُّ أن نتَحَشَّما"!!

 

هُوَ يا (لَمَى) لَمَمٌ دقَائق وانْتَهَى..
صَلَّى الإله على الحَبِيبِ وَسَلَّما

18 سبتمبر 2015م.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص