الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
دمعة - ياسين البكالي
الساعة 10:26 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


وعلى غير عادتِها تهرعُ اللغةُ في شعابِ مداركي 
لستُ بريئاً إلى حدِّ التهامِ تفاحةٍ على مرأىً ومسمعٍ من القدر ،
أنا حزينٌ فحسب ، تسَّاقطُ دموعي في أرجاءِ اللهفةِ وأنا لا أستطيع الإحتفاظ بتوازني أمام أسراب الحنين التي اتّخذتْ من قلبي عُشّاً لها .

 

مُنطوٍ على حرقتينِ ونصفِ أمل ، أُراودُ شهقتي بأخذِ حيّزٍ من الهواء ولو لإثبات أني قادرٌ على فعْلِ شيءٍ ما .
تلك الأفكارُ التي علّقتُها على حبلِ الشجاعةِ ذاتَ نزوةٍ ما زالتْ مُبتلّةً ، وجوفي يُعاني حالة جفافٍ لم تُسعفْهُ أيقوناتُ الواتس التي تنهمرُ عليّ بشكلٍ يدعو للظغينة .

 

لِمَ لا أكونَ أنا ذلك الذي يرُصُّ حشودَ السرابِ لِيُلقيْ خطاباً يتحدثُ فيه عن جدوى الموتِ ويختمه بالدعاء لطيورِ الجنةِ بمزيدِ من المطرِ ؟
أتكوّمُ كطفلةٍ قرويةٍ مُثقلةٍ بعلاماتِ الإستفهام عن سببِ ازدحام السيارات أمامَ مطعمٍ لم تسطعْ أن تنطقَ اسمَهُ اللاتيني.

 

وعلى قارعةِ الخيبةِ ثمةُ أشواقٍ أُخرى تمُدُّ يدَها لعابرٍ فقدَ بوصلةَ الطريقِ إلى وجهتهِ التي أصبحت خلفَه.
...

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص