- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
وعلى غير عادتِها تهرعُ اللغةُ في شعابِ مداركي
لستُ بريئاً إلى حدِّ التهامِ تفاحةٍ على مرأىً ومسمعٍ من القدر ،
أنا حزينٌ فحسب ، تسَّاقطُ دموعي في أرجاءِ اللهفةِ وأنا لا أستطيع الإحتفاظ بتوازني أمام أسراب الحنين التي اتّخذتْ من قلبي عُشّاً لها .
مُنطوٍ على حرقتينِ ونصفِ أمل ، أُراودُ شهقتي بأخذِ حيّزٍ من الهواء ولو لإثبات أني قادرٌ على فعْلِ شيءٍ ما .
تلك الأفكارُ التي علّقتُها على حبلِ الشجاعةِ ذاتَ نزوةٍ ما زالتْ مُبتلّةً ، وجوفي يُعاني حالة جفافٍ لم تُسعفْهُ أيقوناتُ الواتس التي تنهمرُ عليّ بشكلٍ يدعو للظغينة .
لِمَ لا أكونَ أنا ذلك الذي يرُصُّ حشودَ السرابِ لِيُلقيْ خطاباً يتحدثُ فيه عن جدوى الموتِ ويختمه بالدعاء لطيورِ الجنةِ بمزيدِ من المطرِ ؟
أتكوّمُ كطفلةٍ قرويةٍ مُثقلةٍ بعلاماتِ الإستفهام عن سببِ ازدحام السيارات أمامَ مطعمٍ لم تسطعْ أن تنطقَ اسمَهُ اللاتيني.
وعلى قارعةِ الخيبةِ ثمةُ أشواقٍ أُخرى تمُدُّ يدَها لعابرٍ فقدَ بوصلةَ الطريقِ إلى وجهتهِ التي أصبحت خلفَه.
...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

