الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هذي بلادي - إسماعيل مخاوي
الساعة 05:30 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


هذي الروابي التي تهواك ياطه
يعانق اللهُ في انسانها اللهَ

 

أرض تباتُ لرب العشقِ ساجدةً 
مجنونُها طيّبُ المعنى وليلاها

 

هذي بلادي ... بلادي كلما حزنت
تذوبُ في وزبة حرى وتنساها

 

تستودع الشاطئَ المجنونَ حسرتها
وتستمدُّ من الصحراء تقواها

 

هذي بلادي أغاني الحزن من زمنٍ 
تقولُ إن الهوى العذري ربّـاها

 

لاقت " تأبط شراً " في تخيلها
و " الشنفرى " في خبوتِ الحلمِ لاقاها

 

فكلُّ أولادها نهبُ الرياحِ ، فهُم 
يستحقرون الردى والمالَ والجاها

 

حالُ البواشقِ ظلٌ شامخٌ وندىً 
لكنَّ جرحاً عميقاً ما تعدّاها

 

جرحُ السنين التي ما استمطَرَت أحداً 
إلا الذي في مهبِّ النار خلاّها

 

طارت إلى اللهِ فيها كلُّ خاطرةٍ 
وكل نبضةِ قلبٍ تعرفُ اللهَ

 

هذي بلادي ... بلادُ الصبر تعرفها
هذي الروابي التي تهواكَ يا طه 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص