- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
جدي الرابض في السبعين من عمره منذ زمن بعيد .. مازال يتصدر مجلس المنزل بوقاره المعتاد ، وتكشيرته الماركة !
ذات يوم في الزمن البعيد..
كان هناك رجلا عبقريا .. أستحوذت عليه فكرة الخلود ..فاخترع الكاميرا .. و ربما مازال حتى يومنا هذا يجلس بكامل سخريته العتيقة في مكان ما.. على جدار ما ..متحديا نظرية الزمن . تماماً كما يفعل جدي الآن .. مع الأخذ في الإعتبار أن عبقرية جدي لم تكن تتجاوز تنبوءاته المقتصرة على هطول الأمطار في والوديان والقرى المجاورة .. و التي عادة ماتصيب مرة ، وتخيب مرات ومرات .
ألتقط سيجارة .. وأهم بإشعالها .. تومض تكشيرة جدي .. فأدير له ظهري وأشعلها .. آخذ نفسا عميقا .. وأطلق سراح سحابة من الدخان حبستها في صدري منذ خمسة وعشرين عاماً .
اللعنة ..
أي سطوة لحضور هذا العجوز المحنط على الجدار .. التي مازالت تلقي بضلالها على حياتي.. تكبلني وتنغص معيشتي !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

