- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
جدي الرابض في السبعين من عمره منذ زمن بعيد .. مازال يتصدر مجلس المنزل بوقاره المعتاد ، وتكشيرته الماركة !
ذات يوم في الزمن البعيد..
كان هناك رجلا عبقريا .. أستحوذت عليه فكرة الخلود ..فاخترع الكاميرا .. و ربما مازال حتى يومنا هذا يجلس بكامل سخريته العتيقة في مكان ما.. على جدار ما ..متحديا نظرية الزمن . تماماً كما يفعل جدي الآن .. مع الأخذ في الإعتبار أن عبقرية جدي لم تكن تتجاوز تنبوءاته المقتصرة على هطول الأمطار في والوديان والقرى المجاورة .. و التي عادة ماتصيب مرة ، وتخيب مرات ومرات .
ألتقط سيجارة .. وأهم بإشعالها .. تومض تكشيرة جدي .. فأدير له ظهري وأشعلها .. آخذ نفسا عميقا .. وأطلق سراح سحابة من الدخان حبستها في صدري منذ خمسة وعشرين عاماً .
اللعنة ..
أي سطوة لحضور هذا العجوز المحنط على الجدار .. التي مازالت تلقي بضلالها على حياتي.. تكبلني وتنغص معيشتي !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر