- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
مع حلول شهر رمضان المبارك، تقبل الأسر المصرية على تأمين احتياجاتها من المنتجات الغذائية المعروفة باسم "الياميش"، وهي تشكيلة تتكون من أنواع مختلفة من المكسرات والفواكه المجففة التي اعتاد المصريون على استهلاكها بكثافة خلال هذا الشهر.
لكن أسواق "الياميش" تشهد هذا العام ركودا ملحوظا تأثرا بالارتفاع الكبير في أسعارها، إذ ظهر الياميش وغاب الزبائن.
وتبدو أسواق المكسرات والفواكه المجففة، التي ارتبطت في وجدان المصريين بشهر رمضان، تغازل المارة بأصنافها المتنوعة، لكن أسعارها المرتفعة عجزت عنها جيوب كثير من المواطنين، وهو ما أدى لظهور أصناف منخفضة الجودة بأسعار رخيصة.
واضطر البعض إلى التضحية بجزء من مصروفات المعيشة الضرورية لشراء ما تيسر من هذه السلع المحببة، التي تحولت بمرور العصور إلى عادة رمضانية مبهجة.
وحرمت الحرب السورية السوق المصرية من أصناف عدة اشتهرت دمشق بإنتاجها تاريخيا، إضافة إلى القفزات المتلاحقة في سعر صرف الدولار وزيادة قيمة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، كلها أسباب أدت إلى ارتفاع أسعار "الياميش" بنسب تراوحت بين 20 إلى 60 في المئة ما دفع شريحة من المواطنين إلى العزوف عن الشراء.
وأمام موجة الغلاء، ظهرت دعوات لمقاطعة "الياميش"، بينما تدخلت الحكومة بتوفير كميات كبيرة من هذه المنتجات الغذائية في مجمعاتها الاستهلاكية بأسعار أقل من المعروض لدى التجار في محاولة لتلبية احتياجات المواطنين حسب قدراتهم الشرائية المتفاوتة.
إلا أن الارتباط القديم بين هذه السلع الرمضانية بطابعها التراثي وبين غالبية المصريين يفرض عليهم تحمل فاتورتها الباهظة قدر المستطاع لتكتمل بها فرحة استقبال شهر رمضان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر