- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
من يتابع بدقة الإنتاج الأدبي في بلادنا، إنتاج المبدعين الشبان والشابات خاصة؛ يدرك أن القصة القصيرة تأخذ نصيب الأسد مما ينشر، والإقبال على قراءتها يزيد ويتسع بمرور الأيام، وزيادة عدد القراء بعد أن ودع الشعب الأمية، واتجه أبناؤه وبناته إلى الجامعات والمعاهد، واقتربوا أكثر فأكثر من الإبداع الأدبي بأشكاله المختلفة، ولست أبالغ إذا ما قلت إن القصة القصيرة تحظى بالنصيب الأوفر؛ لأن كتّابها يدركون واقع العصر والتزاماته الكثيرة، فلا يشقّون على القارئ بمتابعة المطولات من خلال إطالة الثرثرة السردية. وهذا ما يلاحظ في هذه المجموعة القصصية البديعة للكاتبة المبدعة نبيهة محضور، والتي نجحت في خلق عالمها الغني معتمدة على القصة القصيرة والأقصر إذا جاز التعبير.
وقد قرأت لها بالتوازي مع قراءة هذه المجموعة عملاً إبداعياً مثيراً للإعجاب، وهو أقاصيص قصيرة جداً بعنوان "أنين"، وفيه أفرغت الكاتبة نبيهة كلَّ طاقتها الفنية الإبداعية في أقاصيص لا يزيد مساحة بعضها عن سطرين، وأحياناً تضيق المسافة إلى سطر، وتعطي للقارئ ما لا تعطيه صفحات منه الثراثرات السردية المضجرة والمملة.
كلية الآداب- جامعة صنعاء
في 27/ 3/ 2016م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر