الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
زينب - إبراهيم طلحة
الساعة 07:40 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


حَقًّا وصِدقًا أصْدِقاؤكَ كَذَّبُوا؟!
الشِّعرُ أكْذَبُهُ أرَقُّ وأعذَبُ

 

هِيَ أعجبَتني، صَدَّقُوا.. ما صَدَّقُوا…
وضَغَطتُ "أعجبني" وقَصْدِي مُعْجَبُ!!

 

هِيَ فِي الصَّبَايا وَحْدَهَا.. هِيَ زَيْنَبٌ..
الشِّعرُ زَيْنَبُ، وَالمَشَاعِرُ زَيْنَبُ

 

يا زَينَبُ، الكَلِمَاتُ تَندُبُ حَظَّهَا 
والقَلْبُ فَوْقَ جَحِيمِها يَتَقَلَّبُ

 

والنَّبْضُ "شَرعَبُ"، مُذْ عَرَفْتُكِ - حُلْوَتِي -
أنا في "وُصَابَ" ونَبْضُ قَلبِي "شَرْعَبُ"!!

 

قَالَتْ: وَلِي عِرْقٌ "بِأرحَبَ"، قُلْتُ: يا
مليون أهلاً مرحَبًا يا "أرحَبُ"

 

شَرَّقتِ أوْ غَرَّبتِ.. "أرحَبُ".. "شَرْعَبٌ"
أوْ "شَرْجَبٌ"... ما مِنْ عُيُونِكِ مَهْرَبُ

 

أنا راهِبٌ في قُبَّتَيْكِ ورَاغِبٌ
في قُبْلَتَيْكِ.. أُرِيدُ.. أرغَبُ.. أرهَبُ

 

هُوَ واقِعٌ مثل المَجازِ صُعُوبَةً
ولرُبَّمَا أنَّ الحقيقةَ أصعَبُ!!

 

مَوْسَقْتُ أحلامِي البريئةَ إنّمَا
سِيَّانَ مَنْ طَرِبُوا ومَنْ لَمْ يَطرَبُوا

 

النَّاسُ كالغُرَبَاءِ في أوطانهِمْ
ومِن الغَرابَةِ فوقَ ما هُوَ أغْرَبُ

 

و"يُفَسبِكُونَ".. "يُوَتْسِبُونَ"، وقد نرى
مَنْ "فَسْبَكُوا" ضَحِكُوا على مَنْ "وَتْسَبُوا"!!

 

عَصْرُ احتِدَامِ الكائناتِ، كأنَّمَا
فِي حالَةٍ ظلَّتْ تَخُوضُ وتَلعَبُ!!

 

أنا مُتْعَبٌ مِنْ كُلِّ شَيءٍ.. مُتْعَبٌ 
مِنهُمْ وَمِنِّي.. إنّ قلبي مُتْعَبُ

 

لكِنَّ لي - كالعارفينَ - طَرِيقَتِي
لي في حَيَاتي - يا حَيَاتي - مَذْهَبُ

 

قلمي وأوراقي، وخفقُ قصيدتي
ورفُوفُ مكتَبتي، وهذا المَكتَبُ

 

يا زَينبُ، الدُّنيا على أعصَابِها.. 
كَمْ أُمْنِيَاتٍ والمَنَايا أقْرَبُ

 

وشموسُنا "راحَت على" أقْمَارِنَا..
كَمْ غابَ نَجْمٌ في السّماءِ وَكَوكبُ؟!!

 

لم يَسْتَجِدَّ سوى جَدِيدِ قَدِيمِنَا..
الدَّهْرُ يأكُلُ ما استجَدَّ ويَشرَبُ

 

حَسَنًا، سأحْتَمِلُ الخَسَائرَ كُلَّهَا
فَبِحَدِّ ذاتِكِ أنتِ عِنْدِي مَكْسَبُ

 

 

ما زِلْتِ طالِبَةً لَدَيَّ وحيثُما
ولَّيْتِ قَلبَكِ فالهَوَى "مُتَطَلَّبُ"!!

 

فلتَقرئي حَظِّي وحَظَّكِ جَيّدًا
بُرجَانِ في الفنجانِ.. "حُوْتٌ"… "عَقْرَبُ"!!

 

مُتَوَافِقَانِ.. مُنَاسِبَانِ لِبَعضِنَا..
نَهْدَاكِ أنسَبُ لِي، وقَلبِي أنْسَبُ!!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص