الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
صدور كتاب 'مقتربات السرد الروائي' يرصد التقنيات الافتراضية في الرواية العربية
الساعة 12:47 (الرأي برس - أدب وثقافة)

'مقتربات السرد الروائي' يرصد التقنيات الافتراضية في الرواية العربية 
كتاب للناقد العراقي الدكتور سمير الخليل يقدم صورة شاملة للقفزات النوعية لبعض الأعمال الروائية ذات المنحى الرقمي. 

صدر عن دار المحجة البيضاء في العاصمة اللبنانية بيروت الطبعة الأولى من كتاب "مقتربات السّرد الروائي: دراسات في تقنيات سرديّة لنصوص روائيّة" 
يحاول الأستاذ الدكتور سمير الخليل في كتابه رصد كثير من التقنيات السردية المتطورة التي تجسدت في الرواية العربية، بل منها ما تجاوز الى ما وراء السرد لتحقق قفزة نوعية في مجال تلك التقنيات، ذات المنحى الثيمي الثقافي لتكتمل الصورة وتأخذ اطارها المناسب.

 

اشتمل القسم الاول من الكتاب على الدراسات: الواقعية الافتراضية وضبابية الواقع في رواية "أعشقني" للأديبة الأردنية د.سناء الشعلان، ووديعة ابرام : قراءة جديدة لأسطورة الخلق، دهاليز الموتى بين رؤيا العودة ورهانات الواقع، الصورة الغير ذاتية للمرأة في ثلاثية أحلام مستغانمي، محنة الزمن في رواية تصارع الخطى لأحمد خلف.
 

كما تضمن القسم الأول دراسات عن رواية فندق كريستبان بين ذاكرة الخراب ومعمارية السرد، أجنحة البركوار البناء الدائري واللعبة الميتاسردية، العجائبية السحرية في رواية مأوى الثعبان، رواية مملكة البيت السعيد بوصفها سجلا حياتيا، تلقي الرواية ودوره في رواية نزيف الحجز، إرهاب السلطة وتقهقر الضمير في رواية المعظم، انفتاح السرد في رواية العالم ناقصا ومن شعرية السرد والمتخيل التاريخي في رواية الفرس الأعوام، رواية الاحتفاء بالمكان في الباب الشرقي، رواية ابنة الثلج بصيص نور في مملكة الظلام، التخيل وأسلوبية خرق الخطاب السردي للواقع في رواية مولد غراب.
 

والقسم الثاني بعنوان "الدراسات الثقافية: تقنيات ثيمية" وهو يضم الدراسات التالية: العلاقات الحضارية بين الشرق والغرب وصورة الآخرين، أدبنا العربي: رواية موسم الهجرة إلى الشمال أنموذجاً، ضياع الهوية وحلم الاسترداد في روايتين شروكية وخوشية، العنف الثقافي في الرواية العراقية.
 

ويتضمن أيضا: الرواية الثقافية والمتخيل السردي، ثقافة التواصل بين الآنا والآخرين في الرواية العراقية، ولأن رواية الرواق الطويل لأحمد خلف لا تنتمي للروايات التي درسها المؤلف في كتابه، فقد جعل دراسته منها ملحقا وهو بمثابة دراسة عنها بعنوان علامات ثقافية في رواق احمد خلف الطويل: الذاكرة الوطنية وبناء الوعي الثقافي.
 

يحاول الكتاب أن يقدم أوسع صورة للرواية العربية، وان يثبت أن كل رواية مختلفة عن الأخرى في التقنية وفي الثيمة، ولأنّ الروايات بهذا الاختلاف الواسع، فإنّ المؤلف تناول كلّ رواية على حدة ولم يلجأ إلى جمع هذه الرواية في دراسة واحدة تجمع بين النتائج والاستنتاجات.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص