الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
سَـلامٌ عـلى نَـاءٍ عَـنِ الـعَينِ - يحيى الحمادي
الساعة 12:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

سَـلامٌ عـلى نَـاءٍ عَـنِ الـعَينِ كُـلَّما
تَـنَـاسَيتُهُ جَــدَّدْتُ شَـوقِـي وبَـيـنَهُ
.

 

سَـلامٌ عـلى مَـن لَـو تَصَيَّدتُ غَفوَةً
تَـذَكَّـرتُهُ ذِكــرَى (جَـمِـيلٍ) (بُـثَـينَهُ)
.

 

وأَمـسَيتُ كالمَطعونِ مِن كُلِّ جانِبٍ
أُدَارِي بـــلا صَــبـرٍ شُـجُـونًـا يَـرَيـنَـهُ
.

 

على مُهجَتِي أَلقَى مُحَيَّاهُ واختَفَى
كَـأَنْ لَـم يـكُن مـا كـانَ بَـيني وبَينَهُ
.

 

ومــا تُـبـتُ عَــن ذِكــرَاهُ إِلَّا تَـحَـايُلًا
كَـمَـا يَـدفَـعُ الـمُـضطَرُّ بـالدَّينِ دَيـنَهُ
.

 

وَرَائِــي وقُـدَّامِي حَـبيبٌ يَـلُوحُ لِـي
سَـرَابًا, إِذا أَغـمَضْتُ أَيـقَظتُ عَـينَهُ
.

 

لَـهُ واحَـةٌ في القَلبِ, كَم مِن نَوَافِذٍ
عـليها, وأَبـوابٍ يُـسَائِلْنَ: أَينَ هُوْ؟!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص