الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
كمين عاطفي! - عبدالرحمن دغار
الساعة 11:15 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

الملامح التي تستفز إعجابي لا يمكنها أن تمر دون أن أحظى بقراءتها حتى تشبع مشاعري ورغبتي.

تنهار بداخلي مدن من الأحلام حينما يمر من أمامي  طيف قمر دون أن أحتسي من ضوءه ولو نجمه.

أنا إنسانة لا تفكر في الرجل كما يفعلن بنات حواء.
لكنني أتتبع مواطن الجمال وخصوصا في الرجال.

لا أدري لماذا أنا هكذا؟

يقشعر جسمي ويصيبني الغثيان لمجرد سماع الحديث عن الزواج أو التفكير به  لكنني أستمتع كثيرا وأنا أسبح في عيون رجل تتماوج عيناه بالسحر وتفيض ملامحه بالبهاء والجمال.

لا تخشى مني يا صديقي.

لا أفكر فيك رجلا لي، ولا يمكن أن يخطر ذلك على بال.

عيناك فقط من دفعتني للتأمل فيك ومحاصرتك بنظراتي الجائعة .

عيناي جائعتان لسحر عينيك ولرغوة بهاءك وأناقة مظهرك.

لكنني أخاف أن أسقط في فخ القدر.
أشعر بخوف كبير في حضرتك وأنت الوحيد الذي خفت أمامه من أن تخذلني مشاعري وذاتي وأحلامي
وتعشقك كرجل.

الوحيد الذي خفت أمامه من أن يخذلني تاريخي وقلبي ومبادئي.

هل سوف تنزعج لو أحببتك كأنثى؟
وأنت الرجل الذي سيقلب المعادلة.

المعادلة التي كان ينظر إليها أنها إستثنائية وغريبة جدا ومعقدة.

هل سيتلاشى ذلك التاريخ الممل من اللامنطق والسراب والوهم ويبزغ ضوء أنثى تحتسي قلب رجل 
قبل أن يتنفسها الموت.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص