- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

وأستطيع القول ان مساحة القراءة توسعت الى حد ما عند الشباب اليمني.
لكن...
عندما تنحصر القراءة في قراءة الروايات فقط فالامر يحتاج إلى مراجعة.
لا شك أن اعتبار القراءة نشاطا للتسلية أحد أسباب اقتصار كثير من الشباب على قراءة الروايات فقط.
لكن الروايات وحدها لا تؤسس لثقافة ولا تساعد الشاب على فهم العالم.
كنت قد كتبت منشورا عن هذه الظاهرة قبل شهور.
لكن يبدو ان الظاهرة اكثر تعقيدا.
مجموعة من الشباب اليمنيين شكلوا نوادي للقراءة ونظموا اكثر من فعالية لمناقشة الكتب وكانت كل الكتب المختارة روايات!
ولست أدري ما الذي كانوا "يناقشونه" في الروايات خاصة أن العمل الأدبي يمكن قراءته من نواحي عديدة لكن لا يمكن "مناقشته" كأنه عمل فكري او تقرير عن قضيه.
من باب المقارنة تابعت نشاطات نوادي قراءة أخرى في مصر وسوريا والخليج ووجدت تنوعا كبيرا في نوعية الكتب وعناوينها وطريقة نقاشها.
التنوع مهم..
بل ان فهم الرواية يتطلب ان يكون لدى الشاب الخلفية الأساسية حول الأحداث والزمن والقضايا التي تعالجها..
وهذا لن يتم دون قراءات في التاريخ والسياسة والعلم والفلسفة...الخ.
محاولة تكوين ثقافة بقراءة الروايات فقط شبيه بمحاولة قيادة سيارة بعجلة واحده لا غير...لن تقود الى أي مكان.
مهم جدا ان نقرأ...
لكن مهم أيضا ماذا نقرأ وكيف نقرأ..
منقولة من صفحة الكاتب .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
