- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
وأستطيع القول ان مساحة القراءة توسعت الى حد ما عند الشباب اليمني.
لكن...
عندما تنحصر القراءة في قراءة الروايات فقط فالامر يحتاج إلى مراجعة.
لا شك أن اعتبار القراءة نشاطا للتسلية أحد أسباب اقتصار كثير من الشباب على قراءة الروايات فقط.
لكن الروايات وحدها لا تؤسس لثقافة ولا تساعد الشاب على فهم العالم.
كنت قد كتبت منشورا عن هذه الظاهرة قبل شهور.
لكن يبدو ان الظاهرة اكثر تعقيدا.
مجموعة من الشباب اليمنيين شكلوا نوادي للقراءة ونظموا اكثر من فعالية لمناقشة الكتب وكانت كل الكتب المختارة روايات!
ولست أدري ما الذي كانوا "يناقشونه" في الروايات خاصة أن العمل الأدبي يمكن قراءته من نواحي عديدة لكن لا يمكن "مناقشته" كأنه عمل فكري او تقرير عن قضيه.
من باب المقارنة تابعت نشاطات نوادي قراءة أخرى في مصر وسوريا والخليج ووجدت تنوعا كبيرا في نوعية الكتب وعناوينها وطريقة نقاشها.
التنوع مهم..
بل ان فهم الرواية يتطلب ان يكون لدى الشاب الخلفية الأساسية حول الأحداث والزمن والقضايا التي تعالجها..
وهذا لن يتم دون قراءات في التاريخ والسياسة والعلم والفلسفة...الخ.
محاولة تكوين ثقافة بقراءة الروايات فقط شبيه بمحاولة قيادة سيارة بعجلة واحده لا غير...لن تقود الى أي مكان.
مهم جدا ان نقرأ...
لكن مهم أيضا ماذا نقرأ وكيف نقرأ..
منقولة من صفحة الكاتب .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر