- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
وأستطيع القول ان مساحة القراءة توسعت الى حد ما عند الشباب اليمني.
لكن...
عندما تنحصر القراءة في قراءة الروايات فقط فالامر يحتاج إلى مراجعة.
لا شك أن اعتبار القراءة نشاطا للتسلية أحد أسباب اقتصار كثير من الشباب على قراءة الروايات فقط.
لكن الروايات وحدها لا تؤسس لثقافة ولا تساعد الشاب على فهم العالم.
كنت قد كتبت منشورا عن هذه الظاهرة قبل شهور.
لكن يبدو ان الظاهرة اكثر تعقيدا.
مجموعة من الشباب اليمنيين شكلوا نوادي للقراءة ونظموا اكثر من فعالية لمناقشة الكتب وكانت كل الكتب المختارة روايات!
ولست أدري ما الذي كانوا "يناقشونه" في الروايات خاصة أن العمل الأدبي يمكن قراءته من نواحي عديدة لكن لا يمكن "مناقشته" كأنه عمل فكري او تقرير عن قضيه.
من باب المقارنة تابعت نشاطات نوادي قراءة أخرى في مصر وسوريا والخليج ووجدت تنوعا كبيرا في نوعية الكتب وعناوينها وطريقة نقاشها.
التنوع مهم..
بل ان فهم الرواية يتطلب ان يكون لدى الشاب الخلفية الأساسية حول الأحداث والزمن والقضايا التي تعالجها..
وهذا لن يتم دون قراءات في التاريخ والسياسة والعلم والفلسفة...الخ.
محاولة تكوين ثقافة بقراءة الروايات فقط شبيه بمحاولة قيادة سيارة بعجلة واحده لا غير...لن تقود الى أي مكان.
مهم جدا ان نقرأ...
لكن مهم أيضا ماذا نقرأ وكيف نقرأ..
منقولة من صفحة الكاتب .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


