- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
فضّت قوات الأمن المصرية، عصر اليوم الجمعة، تجمعات معارضة للحكم القضائي الصادر بتبرئة الرئيس الأسبق حسني مبارك من قتل المتظاهرين إبان ثورة يناير/ كانون الثاني2011، خرجت في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير (وسط العاصمة)، حسب مراسل الأناضول وشهود عيان.
وأوضح الشهود أن قوات الأمن استخدمت الهروات في تفريق المحتجين، وقبضت بشكل عشوائي على عدد (غير محدد) منهم.
ولم يصدر عن وزارة الداخلية المصرية أي تعليق بخصوص فض هذه الفعالية حتى الساعة 14: 58 ت.غ، لكنها عادة ما تفض التظاهرات التي لا تحصل على تصريح مسبق، وفق ما نص عليه قانون التظاهر.
وكانت عدة قوى شبابية وأحزاب سياسية ليبرالية ويسارية دعوا في مؤتمر صحفي لهم، أمس، إلى مظاهرات اليوم في ميدان عبد المنعم رياض، احتجاجا على براءة مبارك.
من جانبه، قال زيزو عبده عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل / جبهة أحمد ماهر، لوكالة الأناضول، إنهم "ألغوا فاعليات، اليوم، بعد الحشود الأمنية الكبيرة التي شهدها الميدان ومحيطه".
وهذه الحركة كانت ضمن الحركات التي دعت لمظاهرات اليوم في ميدان عبد المنعم رياض، ولا يعرف بعد موقف باقي القوى التي دعت لهذه التظاهرات.
يذكر أن قوات الجيش والشرطة، أغلقت ميدان التحرير (وسط القاهرة)، منذ صباح اليوم، استعدادا للتظاهرات.
ومنذ عزل مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، لا تسمح الحكومة المصرية بتنظيم أي تظاهرات معارضة في هذا الميدان التحرير، الذي يصفه البعض بـ"ميدان الثورة"، بعدما شهد في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ولمدة 18 يوما، مظاهرات واعتصامات للمصريين رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
في الوقت نفسه، نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، فاعليات بعدة عدة مدن مصرية احتجاجا على حكم تبرئة مبارك من تهم قتل المتظاهرين، إبان ثورة يناير، والفساد المالي، حسب شهود عيان ومراسلي "الأناضول".
ورفع المشاركون في المظاهرات صورا لمرسي، وشارات رابعة، بالإضافة إلى لافتات تطالب بالقصاص لقتلى ثورة يناير/ كانون الثاني 2011.
وخرجت المسيرات في محافظات القاهرة والجيزة وإلمنيا والفيوم وبني سويف (وسط)، والإسكندرية (شمال)، ودمياط والمنوفية والشرقية والقليوبية (دلتا النيل/ شمال)، وبورسعيد والسويس (شمال شرق)، وأسيوط (جنوب).
وفرقت قوات الأمن عدد من هذه المسيرات في محافظات الغربية والمنوفية والدقهلية (دلتا النيل/ شمال)، والمنيا (وسط)، والسويس (شمال شرق)، وألقت القبض على عدد من المشاركين فيها، حسب مصادر أمنية.
وجاءت مظاهرات أنصار مرسي، استجابة للدعوة التي أطلقها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، إلى بدء ما أسماه "أسبوعا ثوريا مهما في كل ميادين التحرير ومواقع الثورة" بدءا من اليوم الجمعة تحت عنوان "القصاص والاصطفاف"، دون ميدان التحرير (وسط القاهرة).
وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة محمود الرشيدي، السبت الماضي، بانقضاء الدعوى الجنائية ضد مبارك ونجليه وحسين سالم، في قضية الفساد المالي بمضي المدة على تلك التهم، وبرأت مبارك في قضية تصدير الغاز لإسرائيل، وقضت بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية المقامة ضده في قضية قتل المتظاهرين، لأنه سبق صدور أمر ضمني بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية من قبل النيابة العامة.
فيما حكمت بالبراءة لوزير الداخلية حبيب العادلي ومساعديه الستة في قضية قتل المتظاهرين، وبرأتهم - أيضا - في الاتهام الموجه لهم بالتسبب في إلحاق ضرر جسيم بأموال ومصالح جهة عملهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر