- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
سأقول لها صباح الخير،
حين يستفيق النهار
ولن يجدها جنبي.
ساعد لها القهوة كما تحلو لها،
بّّّقطعة سكر،
وأضع الفنجان ،
الفنجان الذي تحبه،
الأبيض، بقارب ودب صغير،
في الزاوية اليمنى من المائدة،
ثم أشعل سيجارتها
وبعض الحنين ،
واسمع نفس الموسيقى التي تعشقها،
وأقول لها نفس الكلام
وقد نتخاصم أحيانا،
ثم نتصالح و نضحك كثيرا،
من سخافة اللحظة،
أو من سخافاتنا،
ثم نعلق على بعض الأخبار،
نمارس قليلا من النميمة،
نترك للشمس أن تسقط من النافذة ،
وتحتل ركنا من الغرفة ،
أو من القلب الحزين،
قد أمسك يدها ،
امسد شعرها،
اتنفس عطرها،
ثم أقول مرة أخرى،
للنهار صباح الخير،
وافتح.النافذة،
على فراغ الغرفة،
حيث الموسيقى صمت وئيد،
والشمس في الركن متعبة ،
وألفنجان وحيد ،
غادره الدب الصغير
والقارب الشريد،
وعلى الماىدة سيجارة
تحترق في منفظة،
وأشواق مبعثرة،
كما الجرائد والكتب ،
ونبض الوريد،
وألكلام صدى،
للحزن للوجع المديد.
افتح النافذة،
تملأ الشمس مقعدها الفارغ،
لقهوتي مذاق مر،
وثقل السنين،
للصبح ظل حزين،
للموسيقى رجع الأنين،
اطل على الشارع،
أقول صباح الخير
لليوم الوليد،
يوم آخر،
قد مضى او يمضي،
ثم امضي،،،،،
ولست الوحيدّ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر