- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
سأقول لها صباح الخير،
حين يستفيق النهار
ولن يجدها جنبي.
ساعد لها القهوة كما تحلو لها،
بّّّقطعة سكر،
وأضع الفنجان ،
الفنجان الذي تحبه،
الأبيض، بقارب ودب صغير،
في الزاوية اليمنى من المائدة،
ثم أشعل سيجارتها
وبعض الحنين ،
واسمع نفس الموسيقى التي تعشقها،
وأقول لها نفس الكلام
وقد نتخاصم أحيانا،
ثم نتصالح و نضحك كثيرا،
من سخافة اللحظة،
أو من سخافاتنا،
ثم نعلق على بعض الأخبار،
نمارس قليلا من النميمة،
نترك للشمس أن تسقط من النافذة ،
وتحتل ركنا من الغرفة ،
أو من القلب الحزين،
قد أمسك يدها ،
امسد شعرها،
اتنفس عطرها،
ثم أقول مرة أخرى،
للنهار صباح الخير،
وافتح.النافذة،
على فراغ الغرفة،
حيث الموسيقى صمت وئيد،
والشمس في الركن متعبة ،
وألفنجان وحيد ،
غادره الدب الصغير
والقارب الشريد،
وعلى الماىدة سيجارة
تحترق في منفظة،
وأشواق مبعثرة،
كما الجرائد والكتب ،
ونبض الوريد،
وألكلام صدى،
للحزن للوجع المديد.
افتح النافذة،
تملأ الشمس مقعدها الفارغ،
لقهوتي مذاق مر،
وثقل السنين،
للصبح ظل حزين،
للموسيقى رجع الأنين،
اطل على الشارع،
أقول صباح الخير
لليوم الوليد،
يوم آخر،
قد مضى او يمضي،
ثم امضي،،،،،
ولست الوحيدّ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

