الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
صباح الخير - علي أزحاف
الساعة 14:47 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

سأقول لها صباح الخير،
حين يستفيق النهار
ولن يجدها جنبي. 

 

ساعد لها القهوة كما تحلو لها،
بّّّقطعة سكر،
وأضع الفنجان ،
الفنجان الذي تحبه،
 الأبيض، بقارب ودب صغير،
في الزاوية اليمنى من المائدة،

 

ثم أشعل سيجارتها 
وبعض الحنين ،
واسمع نفس الموسيقى التي تعشقها،

 

وأقول لها نفس الكلام 
وقد نتخاصم أحيانا،
ثم نتصالح و نضحك كثيرا،
من سخافة اللحظة،
أو من سخافاتنا،

 

ثم نعلق على بعض الأخبار،
  نمارس قليلا من النميمة،
نترك للشمس أن   تسقط من النافذة ،
وتحتل ركنا من الغرفة ،
أو من القلب الحزين،
قد أمسك يدها ،
 امسد شعرها،
اتنفس عطرها،

 

ثم أقول مرة أخرى، 
للنهار صباح الخير،
وافتح.النافذة،
على فراغ الغرفة، 
حيث الموسيقى صمت وئيد،
والشمس في الركن  متعبة ،
وألفنجان وحيد ،
غادره الدب الصغير 
والقارب الشريد،
 

وعلى الماىدة سيجارة
تحترق في منفظة،
وأشواق مبعثرة،
كما الجرائد والكتب ،
ونبض الوريد،
وألكلام صدى،
 للحزن  للوجع المديد.

 

 افتح النافذة،
تملأ الشمس مقعدها الفارغ، 
لقهوتي مذاق مر،
وثقل السنين،
للصبح ظل حزين،
للموسيقى رجع  الأنين،
اطل على الشارع،

 

أقول صباح الخير
 لليوم الوليد،
يوم آخر،
قد   مضى او يمضي،
 ثم امضي،،،،،
ولست الوحيدّ.

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص