على قاعة جاليري وزارة الثقافة وبرعاية وزارة الثقافة وصندوق التراث والتنمية الثقافية وبالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية صباح اليوم ندوة بعنوان " الأزياء التراثية والشعبية".
 

الندوة حاضرت فيها الدكتورة منى المحاقري عن أهمية الأزياء الشعبية والتراثية اليمنية والتي تحمل هوية وتاريخ اليمن التراثي، وتطرقت إلى الغزو الذي دخل على الازياء اليمنية من خارج اليمن.
 

كذلك استطرت المحاقري إلى ما تزخر بها اليمن من أزياء في كل مناطق اليمن وبألوانها الزاهية التي هي بعيدة عن السواد الذي يهدد جمال تلك الازياء وذلك التراث، تحدثت عن أزياء التي تلبس في بعض المناسبات اليمنية مثل العرس والولاد.
 

وتطرقت إلى مصطلح" أزياء شعبية" والتي تعني ومن خلال اسمها أزياء خاصة بعامة الشعب أي أن الجميع ممكن أن يرتديها فهي من روح هذا الوطن.
 

كما أنها تطرقت إلى الخلط بين مفهوم أزياء شعبية وأزياء تراثية، وفي ختام محاضرتها اوصت بعمل كتاب يضم فيه جمع كل الازياء اليمنية من كل المناطق اليمن في كتاب يحمل تأريخ وهوية الوطن إلا مادي المتمثل بالزي اليمني وتاريخ كل زي.
 

ومن ثم كلمة للأستاذ حكيم العاقل الذي تحدث عن أمكانية إنشاء معامل خاصة تهتم بتلك الأزياء من أجل المحافظة عليها من الاندثار من دخول الموجات الخليجية والأوربية.
 

 وقال العاقل أن اليمن هي من أغنى البلدان في تراثها وخاصة الازياء منها بجوار التراث الفني، وأن دوال الخليج تعد من افقرا تلك البلدان، خاصة وأن اليمن بتعدد مناطقة وجغرافيتها تزخر بألوان متنوعة تميز كل منطقة بزي معين.
 

كما أنه تطرق إلى دور الفن التشكيلي في عمل تصميمات حديثة تمزج التراث بالقديم وتقدم في حلة جديدة.
 

ومن ثم فتح باب المدخلات بين الحضور والمحاضران التي اثرت الندوة وخروجها بالفائدة على الجميع، حضر الفعالية عدد من المبدعين والمهتمين.